زووم 2664
الصورة من أمام مدخل نادي عمال التربية وسط مدينة باتنة، ومثلما هو ملاحظ، فقد بدأت عبارة “ناض فيه الحشيش” تتجسد، ذلك لأن المقر قد تم هجره منذ أكثر من عقدين من الزمن دون استغلاله، والمؤسف في الموضوع، هو أن إهمال النادي قد بلغ درجة أن تحول إلى ما يشبه مستنقعا بسبب كمية المياه المتسربة بداخله في غياب الجهات المعنية، فلا الولاية مالكة المقر تحركت، ولا مديرية التربية المستغلة ولا أية جهة أخرى كالجزائرية للمياه، فإلى متى ستبقى “الأملاك العمومية” عرضة للإهمال والتخريب لهذه الدرجة بدل استغلالها؟