زووم 1853
هذا المشهد يعيد إلى أذهاننا صورة “الشاحنة الصغيرة” التي تضررت من الحرائق بعد أن قام صاحبها بتسخيرها لنقل المتطوعين لإخماد الحرائق بغابات خنشلة، وكذا بالشاحنة الكبيرة التي قال صاحبها بأنه مستعد لأن يضحي بها ولا يضحي بشبر من غابات خنشلة، لكن المؤسف أن الفرق واضح، فأولئك سخروا “شاحناتهم” لفعل الخير وهؤلاء سخروا شاحناتهم “لغلق الطريق” أمام المواطنين على مستوى الطريق الوطني رقم 31 بمنطقة مركونة وعطلوا مصالحهم .