
كشف المجلس البلدي بأولاد قاسم، أن الحصة التي استفادت منها البلدية من السكن الريفي لا تتجاوز 50 إعانة، حيث وقفت البلدية عاجزة عن توزعها خاصة وأن عدد الطلبات المودعة تجاوزت 2200 ملف.
وتتميز بلدية أولاد قاسم بالأراضي الفلاحية، ما يجعلها أرضية خصبة لاستقطاب الفلاحين لممارسة نشاطهم الفلاحي، وتوفير سكنات ريفية من شأنه أن يسهم في توفير الظروف الملائمة لممارسة نشاطهم في أريحية، فيما لا تزال معاناة قاطني المشاتي ببلدية أولاد قاسم متواصلة بسبب قلة حصص السكن الريفي، ما أدى بالعشرات من الفلاحين للعزوف عن زراعة أراضيهم الفلاحية لسنوات طويلة، أما عن الإجراءات الإدارية الخاصة بالسكنات الريفية المستفاد منها خلال السنوات الماضية، فلا تزال متأخرة ما ساهم في تعطيل عمليات صرف المنح الخاصة بالبناء الريفي، و توقف أشغال البناء لحين الفصل في الإجراءات القانونية لعقود الأراضي الموجهة للبناء الريفي.
للإشارة، فقد تم خلال شهر مارس الماضي الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 60 سكن عمومي ايجاري ببلدية أولاد قاسم وهي القائمة التي انتظرها سكان البلدية لسنوات طويلة في ظل قلة الصيغ السكنية الممنوحة للبلدية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
بن ستول. س