استفادت ولاية باتنــة من ترخيص استثنائي للنقل الجماعي عبر سيارات الأجرة انطلاقا من وسط المدينة إلى القطب العمراني حملة 1 و3، وكشفت مديرية النقل في بيان لها أن الترخيص يشمل 130 سيارة أجرة نحو حملــة 3، و70 سيارة متوجهة إلى حملة 1.
وأوضحت المديرية أن الناقلين الراغبين في استغلال هذا الخط مدعوون لتقديم ملفاتهم إلى مديرية النقل، أين سيتم دراسة الطلبات وفقا للمعايير المحددة، للحد من أزمـة النقل بالقطب العمراني حملة، خاصة أن العديد من أصحاب سيارات الأجرة كانوا قد أبدوا استعدادهم للعمل بهذا المقترح الذي من شأنـه، كبــح نشاط سيارات الفرود التي باتت مقصدا للمئات من المواطنين القاطنين للمدينة الجديدة حملة، في ظل تدني خدمة النقل عبر حافلات النقل الحضري، حيث تستغرق وقتا طويلا للوصول إلى وسط المدينة أو العكس، بالإضافة إلى توقفها عن النشــاط قبل انقضاء ساعات النهـــار وترك العشرات من المواطنين ينتظرون بموقف الحافلات أمام مسجد أول نوفمبر على أمل الظفر بمقعد في إحدى سيارات الفرود التي تنشط إلى غاية ساعات متأخرة من الليـــل وتتموقع في مختلف الأماكن.
ويفرض أغلب سائقي سيارات الأجرة تسعيرة يرى كثيرون أنه مبالغ فيها للنقل بين حملــة3 ووسط المدينة، حيث تصل 400 دج، فيما يرفض آخرون نقل المواطنين نحو هذه المدينة الجديدة دون تقديم أعذار مقبولة، وهو ما أثار غضب واستياء العديد منهم، خاصة في ظل الاكتظاظ الكبير الذي تشهده حافلات النقل العمومي والحضري المتوجهة نحو هذا القطب، وأكد سكان القطب الحضري حملة 3، أنهم يعيشون معاناة كبيرة جدا وتتكرر بشكل يومي، سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، التي تكثر فيها حركة المـــرور، ليبقى الترخيص بالعمل بسيارات النقل الجماعي من بين الحلول التي من شأنها التخفيف من حدة الأزمـة، إلى حين رفع التجميد عن مشروع الترامواي الذي يعتبر حلا نهائيا لكل مشاكل النقل التي تتخبط فيها مدينة باتنة والمدينة الجديدة حملة منذ سنوات.
ن. م
