دولي

18 قتيلا بانفجار سيارة ملغمة في منبج شرقي حلب

"الأمن السوري" يشدد قبضته بالساحل وإسرائيل تنسحب من مواقع في سوريا

قتل 18 شخصا وأصيب 15 آخرون ـ يوم الاثنين ـ في انفجار سيارة ملغمة بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي شمالي البلاد، وفي وقت سابق اليوم، أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 15 شخصا وإصابة 15 آخرين، وقال الدفاع المدني -عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي- إن القتلى هم 14 امرأة ورجل واحد والمصابون 15 سيدة، ووصف ما جرى بأنها مجزرة مروعة، وأضاف أن الضحايا عمال زراعة، إذ وقع الانفجار قرب سيارة كانت تقل العمال على طريق رئيسي في أطراف المدينة، وهذا هو الهجوم السابع بسيارة أو دراجة مفخخة في منبج خلال 5 أسابيع، بحسب الدفاع المدني السوري، وقبل ذلك قتل 3 مدنيين في انفجار سيارة مفخخة وسط منبج.

ويشهد ريف منبج معارك بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية(قسد) وسبق أن اتهم الجيش هذه القوات -التي تهيمن عليها الوحدات الكردية– بالوقوف وراء الهجمات المتكررة في المدينة، وكان الجيش الوطني قد استعاد مدينة منبج في ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع إسقاط نظام بشار الأسد.

 

الأمن السوري” يشدد قبضته بالساحل ويعتقل عميدا سابقا متهما بتعذيب المدنيين

من جهتها، عززت إدارة الأمن العام السورية الجديدة وجودها في مناطق الساحل السوري، في خطوة تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار وضمان تحقيق العدالة في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة، وأسفرت هذه الإجراءات الأمنية المشددة عن اعتقال أحد أبرز رموز النظام السابق، العميد عاطف نجيب، في عملية نوعية على الطريق بين اللاذقية والحفة، وقال المسؤول الأمني في منطقة الحفة، محمد مصطفى: “بعد التحري والرصد الدقيق، علمنا بخروج المجرم عاطف نجيب من منطقة جبلة باتجاه منطقة الحفة، فتم نصب كمين له وإلقاء القبض عليه وتحويله للقضاء”.

 

إسرائيل تنسحب من مواقع في سوريا

فامت قوات الإحتلال الصهيوني بالانسحاب من مواقع في القنيطرة جنوبي سوريا بعد أسابيع من تمركزها في المنطقة، وتراجعت قوات الجيش الهيوني من مبنى المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، كما نفذت انسحابا جزئيا من محيط سد المنطرة وبلدة القحطانية بريف القنيطرة.

وكانت قوات جيش النظام السوري المنحل قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوبي البلاد حتى قبل وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى خارج البلاد في الثامن من ديسمبر الماضي، وأقامت إسرائيل نقاطا ثابتة على جبل الشيخ في الحدود السورية اللبنانية، بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.

واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل “انتهاكا” لاتفاق فض الاشتباك، وندد الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق بتوغل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أن الوضع الراهن في البلاد “لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”، وقال إن “الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة”.

ق. د

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.