
تعاني مدينة عين امليلة من أزمة العطش بسبب انخفاض كميات المياه الموجهة للشرب، ما يؤدي إلى تذبذب في التزود المنتظم بالمياه الصالحة للشرب. وتتفاقم المشكلة بسبب الأعطاب التي تصيب المضخات بمحطة الضخ في سد “أوركيس”، مما ينعكس سلباً على الكميات اليومية التي تُضخ للمدينة.
مصالح الجزائرية للمياه اكتشفت العديد من حالات التوصيلات غير الشرعية من منطقة التوزيع بسد “أوركيس”، والتي أدت إلى هدر كميات معتبرة من المياه وخلق أزمة عطش في عدة بلديات، وفي إطار معالجة هذه الأزمة، تدعمت العديد من المشاتي ببلدية عين امليلة بمشاريع جديدة لإنجاز خزانات مائية، مع تحذيرات صارمة من السلطات الولائية ضد التوصيلات غير الشرعية التي تُستغل في الري الفلاحي، لما تسببه من أضرار كبيرة، حيث يخضع مرتكبوها للمساءلة القانونية، وباشرت البلدية مؤخراً الإجراءات المتعلقة بتحديد المقاولات المكلفة بإنجاز 12 نقباً مائياً في أحياء ومشاتي منطقة عين مليلة، وتهدف هذه المشاريع إلى القضاء على أزمة العطش، خصوصاً خلال فصل الصيف، وتشمل العمليات إنجاز نقب بمنطقة “أولاد زايد” بعمق 300 متر طولي، ونقبين في منطقة “فورشي” بعمق 250 متراً طولياً لكل منهما، ونقب في منطقة “أولاد بلعقل”، وآخر في مشتة “جيدمالو” بعمق 200 متر طولي، بالإضافة إلى نقب في مشتة “الشيحات” بعمق 250 متراً، كما تشمل المشاريع نقباً مائياً في حي “01 ماي”، وآخر في حي “المنظر الجميل”، ونقباً في حي “بوحة بلعربي”، ونقباً آخر في منطقة “الركنية”، بالإضافة إلى نقب في حي “الصوالحية”، وآخر في منطقة “تاسراشت”، بعمق يتراوح بين 200 و300 متر طولي لكل نقب.
بن ستول. س