ثقافة

يوم مفتوح على “نموذج الأمم المتحدة الجزائر” بباتنة      

الشباب الباتني يرفع التحدي ويروي تجاربه

نظم مجموعة من الشباب الباتني المنظم لبرنامج الأمم المتحدة الجزائر، يوما مفتوحا حول البرنامج، تم خلاله عرض مختلف التجارب والتحديات التي لاقت الشباب والعديد من النقاشات التي تمحورت حول كيفية الانضمام إليه، والرهانات التي سيلاقيها الشباب قبل وأثناء وبعد الانضمام للبرنامج، بحضور مختلف الناشطين وكذا المهتمين بهذا المجال، أين امتلأت القاعة عن آخرها وفتحوا جوا مميزا للنقاش.

وقال النشاط عز الدين بورقية المسؤول عن برنامج اليوم المفتوح مع فريقه، للأوراس نيوز، أن نموذج الأمم المتحدة -الجزائر – برنامج تعليمي تعنى مؤسسة مبادرة الجزائر للتدريب والاستشارة بتنظيم نشاطاته في تقديم مؤتمر سنوي مرة كل عام، وأيام مفتوحة في عدة ولايات وهو ما قمنا بتقديمه بولاية باتنة، إلى جانب الحصص التدريبة الخاصة لنموذج الأمم المتحدة الجزائر وأكاديمية قادة النموذج ومنتدى الشباب الجزائري، والحصص التدريبة الخاصة بالأطفال لنموذج الأمم المتحدة الجزائر.

وفي سياق تاريخي أضاف عز الدين للتعريف أكثر بالبرنامج أنه تم تنظيم مؤتمر نموذج الأمم المتحدة لأول مرة في الجزائر عام 2014، ولازال يعتبر لغاية الآن فرصة فريدة للمواهب الجزائرية الشابة للتواصل ومناقشة القضايا العالمية حيث يتيح لهم الفرصة للمشاركة في محاكاة تعليمية في كيفية صنع السياسة العالمية،  ويستمر مؤتمر نموذج الأمم المتحدة –الجزائر- لمدة 4 أيام، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى جمع 250 مشاركا على الأقل للعب دور مندوبين دبلوماسيين.

وأفاد ذات المتحدث أنه يجب على المشترك أن يكون طالبا وناشطا اجتماعيا يتراوح سنه ما بين 16 إلى 29 سنة، يتقن اللغات العربية، الفرنسية والإنجليزية، ولا بأس بإتقان لغة واحدة حسب اللجنات التي ينظم إليها، وهي من ضمن الأسئلة التي تم تقديمها من طرف الحاضرين، كما أن جميع المشاركين من مختلف المدن الجزائرية مرحب بهم طالما استوفوا الشروط سابقة الذكر.

الفوائد التعليمية للمشاركة في نموذج الأمم المتحدة الجزائر، فحسبه يقوم مندوبو نموذج الأمم المتحدة –الجزائر-بتطوير وتعزيز مهارات مفيدة مثل: البحث، الكتابة، الخطابة، حل المشكلات، التواصل، العمل الجماعي، فض النزاعات، التعاون، التوافق، بناء مهارات التواصل بين الأشخاص، الدبلوماسية والإلمام بالسياسة العالمية.

ويسعى النموذج إلى رؤية جيل شاب مترابط ويتواصل بشكل سلمي وفعال، وتدريب الطلاب وتشجيعهم على تطوير واستكشاف مهاراتهم في التواصل مع الآخرين واحترام آرائهم، وجمع شمل الطلاب الجزائريين الشباب للنقاش وتعلم أصول المناظرة، وزيادة مشاركة الطلاب الجزائريين الشباب في الأنشطة اللامنهجية لخلق تأثير إيجابي في المجتمع، وكذا نشر ثقافة السلام وقيم التسامح بين الشباب الجزائريENCOURAGES people to people diplomacy وتسويق أهداف ومهمة الأمم المتحدة.

رقية. ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.