احتج قاطنو مشاتي بلدية القيقبة غرب ولاية باتنة جراء أزمة العطش الحادة التي لازمتهم لسنوات دون أن يتم إيجاد حلول لها، مما ساهم في تفاقم الوضع وتردي الوضع المعيشي للمواطن الذي أضحى في رحلات يومية بحثًا عن ماء يروي به عطشه الدائم.
استنكر سكان مشتتي أولاد حويشي وأولاد بوعجينة الوضع المزري الذي يتخبطون فيه منذ سنوات، مندّدين بسياسة الهروب إلى الأمام وتغاضي المسؤولين عن الأزمة، مما جعلها ملازمة لهم لسنوات، حيث طالبوا بالحلول الغائبة رغم المشاريع الممنوحة للمنطقتين من ولاية باتنة لفك الخناق عن المواطن، كما عبّروا عن رفضهم التام لقرار أشغال تطهير البئر الارتوازي “أولاد بوخالفة” والاعتماد على العتاد القديم الذي انتهت صلاحيته بإجماع جميع المصالح المعنية، وأشاروا إلى وجود منقب مائي ملوث يُرجح أنه قريب من البئر الارتوازي الأول، ويُحتمل أن يكون سببًا في تلوثه.
وقد انتظروا تنفيذ الإجراءات المتفق عليها بين بلدية القيقبة وشركة المياه الجزائرية فرع القيقبة لإيجاد حلول جادة، ومن الجدير بالذكر أن بلدية القيقبة تعاني من تناقص منسوب المياه في الآبار الارتوازية، مما ساهم في تزايد حجم معاناة المواطنين، فضلا عن حفر آبار كثيرة لم ترقَ لتكون مصدرًا دائمًا للمياه، وانتهى عهدها بمجرد انتهاء الأشغال عليها.
حسام الدين.ق