رياضة وطنية

وضعية حُرّاس المنتخب سيئة وبيتكوفيتش مُتذمر

الفراغ الذي تركه مبولحي لم يمتلئ بعد..

لا يعرف منصب حارس المرمى في المنتخب الوطني أي استقرار منذ نهاية حقبة الحارس التاريخي رايس وهاب مبولحي الذي مثّل “الخُضر” في 96 مباراة كاملة، بداية من لقاء إيرلندا في ماي 2021 إلى غاية مُباراة السويد الودية في نوفمبر 2022، ورغم أن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يُحاول الاعتماد على الأكثر جاهزية في كل تربص، إلا أنه لم يجد حتى الآن حارسا أساسيا حقيقيا يُمكنه تقديم الأمان اللازم للتشكيلة الوطني بحلول كأس أمم إفريقيا 2025، فمنذ قدومه في مارس 2024، اعتمد المُدرب البوسني على أنطوني ماندريا كحارس أساسي في 5 مباريات، مقابل اعتماد على أليكسيس قندور كأساسي في 3 مباريات وألكساندر أوكيدجة في مباراة واحدة ومصطفى زغبة في مباراة واحدة، وتشير كل المعطيات إلى أن أليكسيس قندور سيواصل اللعب كأساسي في مبارتي مارس، ليس لأنه يُقدم مباريات كبيرة جدا مع بيرسبوليس الإيراني، بل لأن منافسيه لا يتواجدون في حالة جيدة على الإطلاق.

 

ماندريا يعاني، أوكيدجة لن يُستدعى وبن بوط أكثرهم جاهزية

ورغم أن ماندريا يلعب أساسيا رفقة “ستاد كان”، إلا أنه يواجه فترة مُعقدة للغاية، حيث لم يُحقق الكلين شين في كل المباريات التي لعبها بعد عودته للتشكيلة (آخر 7 مباريات)، بل إنه خسرها جميعا رفقة فريقه الذي يحتل المرتبة الأخيرة في ترتيب “الليغ2” ويتجه بخطى ثابتة نحو السقوط، أما أوكيدجة فعاد ليلعب دور البديل في ميتز، إذ لم يلعب آخر 7 مباريات، واكتفى بدكة البدلاء في 4 مواجهات بعد عودته من الإصابة، ولذلك لا يتواجد في رواق جيد للاستدعاء من الأساس، وتشير المُعطيات الحالية إلى أحقية أسامة بن بوط حارس مرمى اتحاد الجزائر بالاستدعاء للمنافسة على مكانة أساسية أو للعب دور البديل الأول، ذلك أنه خرج بشباك نظيفة من 17 مباراة هذا الموسم من أصل 24 ويُعتبر على الورق أفضل حارس مُتاح من المحليين على الأقل.

م. بلقاسم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.