إقتصاد

وزير الصناعة يدعو إلى تسهيل دخول المنتجات الجزائرية إلى السوق الصينية

دعا وزير الصناعة، سيفي غريب، السلطات الصينية إلى العمل على تقليص العجز المسجل في الميزان التجاري بين البلدين، من خلال تسهيل دخول المنتجات الجزائرية إلى السوق الصينية، ورفع حجم الاستثمارات الصينية في الجزائر، لاسيما عبر مشاريع إنتاجية تعود بالفائدة على الطرفين. وأكد الوزير، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الجزائري-الصيني، أن هذا اللقاء يشكل ”إشارة قوية” تعكس رغبة الشركاء في إرساء علاقات تبادل دائمة ومثمرة، في إطار شراكة استراتيجية دخلت مرحلة جديدة برؤية متجددة، انسجاما مع ما تم الاتفاق عليه بين قائدي البلدين.

وأوضح غريب أن الجزائر شرعت في إصلاحات هيكلية عميقة لتحسين مناخ الأعمال، بهدف الاندماج في سلاسل القيم العالمية، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز الإطار القانوني لحماية المستثمرين، إلى جانب إنشاء الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، التي تسعى إلى استقطاب استثمارات إنتاجية مستدامة.

وأشار إلى أن الصين تُعد شريكا قويا ومتينا للجزائر، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 12.5 مليار دولار سنة 2024، كما ساهمت الشركات الصينية في إنجاز مشاريع كبرى مثل جامع الجزائر، الطريق السيار شرق-غرب، وتوسعة مطار الجزائر.

وتابع الوزير أن الصين تعد أكبر شريك تجاري للجزائر في شمال إفريقيا، مبرزا أن عدد الشركات الصينية النشطة في البلاد بلغ 1311 شركة، ما يعكس الديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية بعد توقيع إعلان الشراكة الشاملة بين البلدين.

وختم الوزير بالتأكيد على أن الجزائر تسعى إلى شراكات حقيقية تقوم على قاعدة ”رابح-رابح”، وتستفيد من المقومات الكبيرة التي تزخر بها البلاد في مجالات عدة، بما يعزز التعاون الثنائي ويدفع به نحو آفاق أوسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.