محليات

وزارة المجاهدين تخصص غلافا ماليا لترميم الثكنة العسكرية بالحامة في سطيف

بعد سنوات من الإهمال

وافقت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، على تخصيص غلاف مالي لترميم الثكنة العسكرية الموجودة ببلدية الحامة في الجهة الجنوبية لولاية سطيف، بعد العديد من النداءات التي أطلقها سكان الحامة بخصوص إعادة الاعتبار لهذه الثكنة التي تعتبر من المعالم التاريخية على مستوى الجهة الجنوبية للولاية.

وتم بناء هذه الثكنة من طرف المستعمر الفرنسي سنة 1903 كمدرسة ابتدائية قبل أن يتم تحويلها سنة 1956 إلى ثكنة عسكرية، حيث كانت مخصصة لمحاكمة الجزائريين وتعذيبهم خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وتحتوي على العديد من المرافق منها مدرسة ابتدائية، وأبراج مراقبة وزنزانات، وتدهورت وضعية الثكنة خلال السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال الذي طالها فضلا عن تهديم عدد من المرافق، ومنذ سنوات، طالب سكان الحامة بضرورة إعادة الاعتبار لهذا المعلم التاريخي من خلال تحويله إلى متحف، في حين أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على هامش جلسة بالمجلس الشعبي الوطني أنه تم تقديم طلب عمليات صيانة وترميم من أجل إبقاء المعلم شاهدا على جرائم المستعمر الفرنسي، كما قام الوزير مؤخرا بزيارة ميدانية إلى الثكنة من أجل التنسيق ومباشرة الإجراءات الخاصة بمشروع ترميم الثكنة، وتم الموافقة على منح الشطر الأول من مشروع إعادة الاعتبار للثكنة العسكرية بقيمة مالية معتبرة، على أن تنطلق الأشغال في غضون الفترة القادمة بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المطلوبة.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.