
هذه هي النقائص التي سجلتها بعثة البرلمان في قطاع الصحة بباتنـة
تفقدت عدة مصالح طبية ومؤسسات استشفائية
سجلت البعثة الاستعلامية للجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني خلال زيارتها للمؤسسات الاستشفائية في ولاية باتنة عدة نقائص تتعلق بتوفير التجهيزات الطبية والخدمات الصحية، وأبدى الأطباء المختصون في مختلف المصالح الطبية الحاجة الماسة إلى دعم إضافي من حيث المعدات الحديثة لتلبية احتياجات المرضى.
في المؤسسة الاستشفائية الجامعية “بن فليس التوهامي”، طُلب توفير جهاز التصوير الطبقي “سكانير” لجناح الاستعجالات، لتقديم خدمة أفضل للمرضى في الحالات الطارئة، كما أكد الأطباء المختصون في مصلحة زراعة الأعضاء على ضرورة تعزيز المصلحة بالتجهيزات اللازمة لاستقبال الطلب المتزايد على عمليات زراعة الكلى، وفي مصلحة القسطرة الخاصة بانسداد شرايين القلب، التي تم تعزيزها بطاقم طبي وأجهزة حديثة، فهي تحتاج إلى تكوين إضافي للطاقم الطبي لضمان التشغيل الكامل للتجهيزات أما مشروع مصلحة الإنعاش الطبي الذي لا يزال قيد الإنجاز، فيتطلب سرعة في إنجازه لتخفيف الضغط على باقي الأقسام.
من جهته يعاني مركز مكافحة السرطان من ضغط كبير في استقبال المرضى، وهو ما أدى إلى تأخير مواعيد العلاج، كما أن نقص صيانة الأجهزة الطبية الحساسة في المركز يعوق سير العمل، ما يهدد استمرارية علاج مرضى السرطان، وفي مستشفى الطفولة والأمومة “مريم بوعتورة”، أبدى الأطباء انشغالهم بالاكتظاظ الذي يواجهه المستشفى، إضافة إلى الحاجة إلى توسيع المرافق وتوفير أجهزة طبية حديثة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات.
المستشفى الاستعجالي الجديد، الذي افتتح حديثا فقد سجل الأطباء النقائص المتعلقة بالقدرة الاستيعابية للمرضى، ويعانون من تحديات في تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة، وتعهدت اللجنة أنها سترفع جميع هذه النقائص للجهات المعنية فور الانتهاء من زيارتها، متعهدةً بمتابعة معالجة القضايا المتعلقة بتعزيز التجهيزات الطبية وتحسين الخدمات الصحية في ولاية باتنة.
ناصر. م