أدلى الوافدين الجدد للحكومة والوزراء الذين تم تجديد الثقة فيهم بتصريحات هامة وهذا بعد تسلّم مهامهم رسميا، مؤكدين مواصلة العمل وتجسيد برنامج رئيس الجمهورية. ويوم الاثنين، أفرجت رئاسة الجمهورية، عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي عيّنها الرئيس عبد المجيد تبون، برئاسة الوزير الأول محمد النذير العرباوي.
باشر أحمد عطاف، الثلاثاء، مهامه كوزير دولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. كما أشرف على مراسم تنصيب السيدة سلمة بختة منصوري، كاتبة دولة مكلفة بالشؤون الإفريقية، والسيد سفيان شايب، كاتب دولة مكلف بالجالية الوطنية بالخارج.
وخلال مراسم استلام المهام، توجه السيد عطاف بالشكر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تجديد الثقة في شخصه وترقيته إلى رتبة وزير دولة، مثنيًا بالمناسبة على قراره تدعيم الوزارة بتعيين كاتبي دولة. واعتبر السيد عطاف هذا القرار تأكيدًا على ”الأهمية الخاصة والأولوية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية لملفي الشؤون الإفريقية والجالية الوطنية بالخارج”.
وتعهد وزير التربية الجديد، محمد الصغير سعداوي، خلال استلام مهامه على رأس الوزارة بتذليل الصعاب التي تعترض هذا القطاع الهام والحساس. وفي تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم واستلام المهام، من الوزير السابق عبد الحكيم بلعابد، أعرب سعداوي عن شكره الخالص لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه ”للسهر على تسيير هذا القطاع الهام والحساس”. ونوه بالمجهودات التي بذلها السيد بلعابد لفائدة القطاع والأسرة التربوية.
وتعهّد الوزير الجديد للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيدعلي زروقي بالعمل على ”تعزيز مكانة الجزائر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”. وقال في كلمة ألقاها بمناسبة تسلم مهامه من سابقه كريم بيبي تريكي:”أعبر عن امتناني وشكري لرئيس الجمهورية على ثقته بتعييني”.
وتسلمت نجيبة جيلالي مهامها على رأس وزارة البيئة وجودة الحياة في الحكومة الجديدة، خلفا لسابقتها وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب. وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، قدمت جيلالي شكرها لرئيس الجمهورية على: الثقة التي وضعها في شخصها، لتولي مهام هذا القطاع الذي له علاقة مباشرة بالمواطن وبتحسين إطار معيشته.
كما تسلم سعيد سعيود، الثلاثاء، مهامه كوزير للنقل خلفا للحبيب زهانة، بموجب التعديل الحكومي. وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، عبر سعيود عن شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه لافتا إلى ”الأهمية التي يكتسيها قطاع النقل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”.
وتسلم محمد بوخاري، مهامه كوزير للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، بموجب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وبموجب نفس التعديل الوزاري، عين الطيب زيتوني، الذي كان يشغل منصب وزير التجارة وترقية الصادرات، كوزير للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، ليتم بهذا فصل محفظة التجارة الخارجية عن التجارة الداخلية.
وفي كلمته بالمناسبة، تقدم زيتوني بشكره إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على تجديده الثقة في شخصه، و”على مساعيه المستمرة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن من خلال إعادة هيكلة السوق الوطنية، بما يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، تجسيدا لالتزاماته الانتخابية، وهو ما يتجلى في تخصيص وزارة للتجار الداخلية وضبط السوق”.
وتسلّم يوسف شرفة، منصب وزيرٍ للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بعد تجديد الثقة في شخصه من قبل الرئيس تبون، وإضافة حقيبة الصيد البحري، للفلاحة التي شغلها شرفة، منذ نوفمبر من العام الماضي. وفي كلمة له، أعرب الوزير شرفة، عن شكره للرئيس تبون، الذي جدّد الثقة في شخصه بتعيينه وزيرا للفلاحة والصيد البحري. ووصف شرفة هذه الثقة بـ”الغالية” التي ”ستكون حافزا ودافعا قويا للعمل بكل جهد، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في هذا القطاع الاستراتيجيي”، أملا أن ”يكون والفريق المشتغل معه، عند مستوى تطلعات الأسرة الفلاحية من مربين وفلاحين وصيادين، قصد كسب رهان الأمن الغذائي”.
