تعرف وضعية العديد من الطرقات الولائية والبلدية على مستوى ولاية سطيف، تدهورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث لم تعد الكثير من الطرقات صالحة للسير، في ظل الاهتراء الكبير الذي تعرفه هذه الطرقات خاصة في بعض المقاطع التي تحولت إلى نقاط سوداء وتسببت في وقوع العديد من حوادث المرور.
وفي هذا الصدد، تم تسجيل تدهور ملحوظ على مستوى عدة طرق ولائية وبلدية، وهذا لأسباب متعلقة بتمرير الشبكات المختلفة على غرار الغاز الطبيعي والهاتف، دون إعادة الأمور إلى حالتها الأولى، إلى جانب الحركية الكبيرة التي تعرفها هذه الطرقات التي تعرف مرور شحنات الوزن الثقيل بشكل مكثف.
ومن أبرز الطرقات المتضررة التي سجلتها مصالح الأشغال العمومية للولاية، نجد الطريق الولائي 139 ببني عزيز، والطريق الولائي رقم 137 أ على مستوى بابور وارد البارد، والطريق الولائي رقم 171 على مستوى دائرة عين أزال، والطريق الولائي رقم 65، وهي الطرقات التي تتطلب تدخل عاجل لصيانتها.
وفي المقابل، أكدت مديرية الأشغال العمومية على وجود الكثير من المقترحات التي لم تحظى بالموافقة لحد الأن، في ظل وجود موارد مالية ضئيلة من أجل برمجة عدة مشاريع خلال السنة القادمة، وتم تخصيص 43 مليار سنتيم موجهة لصيانة بعض المحاور ذات الأهمية القصوى على مسافة 15 كلم، منها مشروع لاستكمال الطريق الولائي رقم 137 بعين الكبيرة، والطريق الولائي رقم 118، وكذا الطريق الولائي رقم 140 بين مطار سطيف والطريق الوطني رقم 5، حيث سيتم الشروع في الأشغال خلال السنة القادمة.
عبد الهادي ب
