
نقائص ملحوظة تؤثر على جودة الخدمات المقدمة لمقيمي دار “الرحمة” بالعلمة في سطيف
في ظل النقص الملحوظ في الكوادر الطبية المتخصصة
كشفت الزيارة التفقدية التي قامت بها لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة بالمجلس الشعبي الولائي بسطيف، لدار الرحمة “سعيد قوطالي” ببلدية العلمة شرق سطيف، عن العديد من النقائص التي تؤثر على فعالية الخدمات المقدمة لقاطني هذه المؤسسة.
ومن أبرز النقائص المسجلة، تلك المتعلقة بالموارد البشرية، وهذا في ظل النقص الملحوظ في الكوادر الطبية المتخصصة، خاصة في المجالات الطبية والنفسية، مما يؤثر سلبا على جودة الرعاية المقدمة للمقيمين.
كما كشف تقرير اللجنة، عن افتقار المؤسسة إلى المرافق الضرورية والتجهيزات اللازمة لتوفير بيئة داعمة ومحفزة للمقيمين، بما في ذلك المساحات الترفيهية والتأهيلية، ناهيك عن معاناة المؤسسة من ازدواجية في الإدارة والإشراف، مما يؤدي إلى تعقيد عملية صنع القرار وتنفيذ السياسات.
واقترحت لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة، مجموعة من التوصيات لتحسين أداء دار الرحمة بالعلمة، ومن ذلك إعادة الهيكلة الإدارية من خلال تفعيل الاستقلالية الإدارية للدار وربطها مباشرة بمديرية النشاط الاجتماعي بسطيف، مع العمل على تعزيز القدرات البشرية من خلال وضع خطة شاملة لاستقطاب وتوظيف الكوادر المتخصصة، مع التركيز على تعزيز الطاقم الطبي والنفسي، وتطوير برامج التدريب المستمر للموظفين.
كما أوصت اللجنة بتطوير البنية التحتية والخدمات، عن طريق إنشاء مرافق متكاملة تشمل قاعات رياضية، ورشات عمل متخصصة، ومساحات ترفيهية، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للمقيمين من النساء.
عبد الهادي. ب