“نعيمة بوستة” ضيفة جلسة كتاب وكاتب في عدده الثالث والثلاثين

نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “محمد حمودة بن ساعي” لولاية باتنة مطلع هذا الأسبوع جلسة كاتب وكتاب، حيث استضافت المكتبة في العدد الثالث والثلاثون  لمنتدى الكتاب الأديبة والشاعرة ”نعيمة بوستة” لعرض وتوقيع كتابها الموسوم ب “إرهاصات … قلب متعب” الصادر عن دار الماهر للطباعة والنشر.

وانطلقت الجلسة بكلمة افتتاحية وترحيبية لمديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بباتنة وكذا كلمة لرئيس نادي عنان القلم الأدبي التابع للمكتبة،  لتنطلق بعدها حوارات شيقة جمعت بين الكاتبة نعيمة بوستة والمنشطة المبدعة سهام فرحاتي،  الجلسة شهدت جوا من الدفئ الأدبي والفكري المتميز الذي زاده حضور كوكبة وثلة من الأدباء والشعراء الأوراسيين إضافة إلى أكاديميين وأساتذة  جامعيين ونخبة من القراء، هذا الحضور النوعي المتميز أضفى للغة الحوار والنقاش جانبا مميزا.

وفي الجلسة التي استمرت لمدة الساعة والنصف أشارت شاعرة تكوت نعيمة بوستة أكدت في هذه الجلسة أن الهامها وحسها الشعري ساهمت فيه بشكل كبير وواضح بلدتها التي تعتز بها وبتاريخها الثوري والنضالي، وعند سؤالها عن أحد أشهر الأسئلة التي تواجه الكتاب عموما لماذا تكتب نعيمة؟ أشارت بأنه بداخل كل واحد منا طفل صغير يبكي تارة ويفرح تارة أخرى فيجر بمشارعه قلم الشاعر ويأخذ بفكره لطريق الإبداع، كما استفلت شاعرة تكوت الفرصة لتشير لوجود تهميش لها ولكتبها في منطقتها وبلدتها “تكوت” حيث قالت أنها توجد العديد من النشاطات الثقافية في البلدية ولكنها كانت دائما غير معنية إذ لا يتم استدعاؤها أبدا لهذه النشاطات الثقافية.

نعيمة التي كتبت للألم فحركت كلماتها قلوب الحاضرين في العدد الثلاث والثلاثين لمنتدى الكتاب اختممت جلستها بفرحة اللقاء مع الأحبة والزملاء وبتكريم رمزي قدم إليها من طرف مديرة المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية تقديرا لتمزيها في هذا العدد.

رضوان. غ