
رغم تباهي عديد المؤسسات والقطاعات في كل مناسبة بما تسميه نظام المناوبة الذي يفترض أنه يهدف لضمان استمرار تقديم مختلف الخدمات للمواطنين، إلا أن سكان عديد البلديات في ولاية باتنة لم يروا أثرا لهذا النظام، سواء تعلق الأمر بوسائل النقل على غرار حافلات النقل ما بين البلديات وحتى في عاصمة الولاية، أو بالمخابز والصيدليات ومحلات المواد الغذائية، والأسوأ من هذا، تلك المصالح والمؤسسات المكلفة بالنظافة، والتي لم تسمع على ما يبدو عن شيء اسمه نظام المناوبة لأن شوارع عديد البلديات عموما، وبلدية باتنة على وجه الخصوص قد شهدت تكدسا وتراكما للأوساخ والقمامة وحتى لمخلفات “عملية النحر”، فأين نظام المناوبة؟