
ساد الهدوء على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة أول أمس، بموجب ما وصفه فلسطينيون بأنه هدنة توسطت فيها مصر، وذلك بعد أن شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية على أهداف داخل غزة ردا على إطلاق نشطاء فلسطينيين لأكبر عدد من الصواريخ عبر الحدود منذ عدة شهور.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين يوم الجمعة الماضي برصاص إسرائيلي، وردا على إطلاق نحو 40 صاروخا على إسرائيل، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 80 هدفا داخل قطاع غزة، فيما لم ترد حتى الآن أي تقارير عن سقوط قتلى سواء جراء إطلاق الصواريخ أو شن الضربات الجوية الانتقامية.
فيما قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية، مضيفا أنه بعد اتصالات بين قيادة حركة الجهاد الإسلامي والأشقاء المصريين تم التوصل لوقف إطلاق نار شامل يبدأ من الآن، متابعا أن الجهاد الإسلامي سيلتزم بوقف إطلاق النار طالما التزم الاحتلال به.
هذا ويجرى مسؤولون أمنيون مصريون محادثات منفصلة مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لإعادة الهدوء إلى الحدود.