نحـو عودة الجراحة العامة إلى قاعتها بمستشفى باتنة

استلم المركز الاستشفائي الجامعي باتنة قاعة العمليات الجراحية بمصلحة الجراحة العامـة بعد إعادة تهيئتها، حيث يُنتظر حاليا اقتناء الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لبدء النشاطات الجراحية بشكل كامل، وخلال فترة الأشغال، جرى توزيع النشاط الجراحي على عدة مصالح لضمان استمرارية الخدمات الطبية.

وقامت إدارة المستشفى خلال فترة الأشغال بتوزيع النشاط الجراحي على عدة قاعات بالمصالح الأخرى حيث وجهت استُخدمت قاعة العمليات بمصلحة الحروق في الجراحة العامة، ونقلت جراحة المسالك البولية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، أما جراحـة الأطفال فكانت تتم بمصلحة الرضوض وجراحة العظام.

وفي سياق متصل، يشهد المركز الاستشفائي الجامعي مؤخرا مشاريع جديدة لتحسين الخدمات الصحية، منها إنشاء مركز لزرع الأعضاء وقاعة عمليات جديدة، حيث يُعد هذا المركز من أبرز المؤسسات الصحية في المنطقة، حيث يضم 540 سريرًا تشمل 9 مصالح طبية و6 مصالح جراحية، بالإضافة إلى جناح للطوارئ الطبية والجراحية، ورغم هذه الجهود، يعاني المركز من الاكتظاظ والضغط المتزايد على مرافقه، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات الصحية، كما يواجه المستشفى تعطل بعض الأجهزة الحيوية مثل جهاز “السكانير” بسبب النقص الحاد في الأطباء المختصين في الأشعـة، مما يزيد من معاناة المرضى ويؤخر عمليات التشخيص والعلاج.

جدير بالذكر أن ولاية باتنة استفادت من مشروع مستشفى جامعي جديد بسعة 500 سرير ويُنتظر أن يساهم هذا المشروع، الذي تم اختيار موقعه في القطب الحضري “حملة” ببلدية وادي الشعبة على مساحة تُقدر بـ20 هكتارًا، في تخفيف الضغط عن المركز الحالي وتحسين الخدمات الصحية بالمنطقة.

ناصر. م