محليات

ناقلـون خواص يحتجــون بباتنـة

طالبوا بحل مشاكلهم المهنية

توقف أمس، الناقلـون الخواص الذين يشغلون الخط رقم 9 الرابط بين حي تامشيط والمحطة الشرقية والخط رقم 9 بعاصمة الولاية باتنة، عن العمل احتجاجا منهم على جملة المشاكل التي يتخبطون فيها وأثرت سلبا على نشاطهم، فيما دخل سائقو سيارات الأجرة ما بين الولايات العاملين على مستوى المحطة الشمالية في إضراب مفتوح عن العمل.

وحسب حديث المحتجين مع “الأوراس نيوز”، أن من بين المشاكل المطروحة عدم وجود نقاط توقف محددة بالنسبة لهم، بالإضافة إلى مضايقات عناصر الأمن الذين يمنعونهم من التوقف بالقرب من عمارة المستقبل بحجة غياب الترخيص، مضيفين أنهم دائما ما يجدون أنفسهم وسط فوضى كبيرة خاصة مع السائقين العاملين عبر خطي 1 و4 بسبب نقاط التوقف المشتركة، أين ناشدوا الجهات المعنية من أجل التدخل ووضع حلول جذرية لهذه المشاكل.

وفي قطاع النقل دائما دخل أمس، سائقو سيارات الأجرة ما بين الولايات والخطوط الداخلية العاملين على  مستوى المحطة الشمالية في إضراب مفتوح عن العمل مطالبين بتوحيد المحطتين الجنوبية والشرقية ومنددين بالظروف المزرية التي تعرفها المحطة وهو ما تسبب في شلل بحركة النقل في الولاية، حيث رفع المحتجون شعارات منددة بتحويلهم من المحطة البرية الجنوبية نحو الشرقية منذ نحو عام حيث لا تزال تعرف اعتداءات متكررة على السائقين والوافدين على حد سواء، إلى جانب النقص الكبير في عدد المسافرين بسبب العزلة وبعدها عن مقر المدينة فضلا عن نقص الحافلات المؤدية لها وهو ما تسبب في تراجع نسبة الأرباح والمداخيل لدى هؤلاء المحتجين الذي نددوا بظروف العمل الصعبة والقاسية التي يعيشونها بشكل يومي وحملوا مسؤولية ذلك للسلطات المعنية بالأمر وطالبوا في الوقت ذاته بضرورة توحيد المحطتين خاصة أن ولاية باتنة تعتبر نقطة عبور إستراتيجية مقارنة ببقية الولايات وهو ما يجنبها فتح المحطتين في نفس الوقت، كما طالب سائقو سيارات النقل العمومي بإعادتهم للمحطة الجنوبية “أذرار الهارة” التي تعرف انتعاشا واسعا من حيث إقبال المسافرين عليها وهو ما يجعلها نقطة التقاء من عديد النقاط الأخرى.

من جهته مدير النقل وفي رده على احتجاج الناقلين أكد لـ”الأوراس نيوز” أنه تم دراسة جل المشاكل المطروحة من خلال وضع بطاقات المسارات للناقلين وللعمال في محيط النقل الحضري بالإضافة إلى وضع نقاط توقف تكون عن قرار من مصالح المديرية خاصة وأنها كانت موضوعة بطريقة عشوائية الأمر الذي أدى إلى خلق فوضى عارمة، كما تم مراسلة البلدية للنظر في مشكل السير والنقل وتعين لجنة لدارسة المطالب.

هذا وقد قدمت المديرية دعوة لمكتب الدراسات الوطني في 12 نوفمبر الماضي لوضع حد للمشاكل النقل على مستوى الولاية أين استجاب المكتب لدعوى وخصص لجنة للنظر في مطالب المديرية بالتعاون مع البلدية لوضع حلول نهائية وبعيدة كل البعد عن الحلول الترقيعية.

سميحة. ع/ فوزية. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.