رياضة وطنية

مولودية باتنة: الهدوء يعود لبيت الفريق ولقاء برج منايل للتأكيد

بعد الفوز المحقق الذي ظفر به فريق مولودية باتنة عشية السبت الماضي على ضيفه إتحاد عنالة بنتيجة هدف دون رد، لحساب الجولة السادسة عشر من عمر بطولة القسم الثاني للهواة في مجموعته وسط شرق، عاد الهدوء نسبيا الى بيت النادي الأكثر شعبية في منطقة الأوراس، وذلك بعد تخلص من الضغط الذي لازمه منذ بداية الموسم وإبتعاده عن مناطق السقوط بفارق محترم من النقاط، وهو ما يجعل البوبية تسير المرحلة القادمة بكل أريحية، على الرغم من أن هدف تحقيق البقاء لا يزال بعيدا.

هذا و يعتبر الفوز الذي حققه النادي صاحب اللونين الأبيض و الأسود ضد إتحاد عنابة هو السادس للبوبية هذا الموسم، حيث ضرب للفريق عصفورين بحجر واحد في مواجهة عشية السبت القادم، بتحقيقه للمقاط الثلاثج من جهة، والثأر لهزيمة الذهاب بملعب 19 ماي 1956، والتي جاءت في ظروف إستثنائية وعرفت هزيمة المولودية بصعوبة كبيرة بهدف يتيم، سجل في الشوط الثاني للقاء.

كما كسب الثنائي لطفي بركان و منير عمران الرهان من جديد، حيث تمكا من تحقيق فوز جديد على رأس العارضة الفنية للبوبية، و ليؤكدا بذلك حسن الثقة التي وضعتها فيهم إدارة فرع كرة القدم برئاسة سليم درنوني، الذي رفض إستقدام أي مدرب ومنح الفرصة بأبناء الفريق من أجل حمل المشعل وقيادة المولودية نحو بر الأمان.

من جهة أخرى، جاءت ردود أفعال كثيرة من أنصار فريق مولودية باتنة، حول أداء اللاعب بولبينة المستقدم الجديد من أمل الأربعاء، و الذي دخل كبديل ضد إتحاد عنابة، حيث رفض البعض الحكم عليه من أول ظهور له ومنحه الفرصة للتأقلم، بينما وجهت فئة أخرى أصابع الإنتقادات للاعب السابق لأولمبي المدية، وذلك بعد تضييعه العديد من الكرات السهلة، والتي كان قادرا هلى قتل اللقاء وإضافة الهدف الثاني في شباك العنانبة.

هذا وعادت تشكيلة البوبية من جديد الى أجواء التحضيرات تسحبا للقاء قمة الجولة الثانية لمرحلة العودة من بطولة القسم الثاني للهواة، حيث ستكون مواجهة الكوكليكو فرصة لزملاء حجيج من أجل تحقيق ثالث نتيجة إيجابية على التوالي، ومواصلة الإبتعاد عن مناطق الخطر، قبل بداية التفكير في مباراة الداربي الأوراسي ضد الجار والغريم التقليدي شباب باتنة.

رفيق رزيم. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.