رياضة وطنية

مولودية باتنة: البوبية تدخل دوامة الحسابات.. والتشكيلة مطالبة بالإنتفاضة

بعد التعثر المفاجئ عشية الأربعاء الماضي ضد نادي التلاغمة الذي فرض التعادل السلبي على مولودية باتنة داخل قواعدها وفوق أرضية المركب الرياضي أول نوفمبر 1954، في لقاء لحساب الجولة العشرون من عمر بطولة القسم الثاني للهواة في مجموعتها وسط شرق، بات من الضروري على تشكيلة المدربين لطفي بركان ومنير عمران الإنتفاضة في الجولات القادمة وتفادي الدخول في دوامة الحسابات التي قد تعجل بمغادرة النادي الأكثر شعبية في منطقة الأوراس للقسم الثاني مجددا، خاصة وأن زملاء القائد أمين الزير باتوا قريبون جدا من ثالث المهددين بالسقوط شبيبة برج منايل، والذي تفصله عن البوبية سوط خمس نقاط فقط، وهو ما سيضع الفريق تحت الضغط في الجولات القادمة،بداية من لقاء أولمبي المقرن نهاية هذا الأسبوع، ثم إستقبال الرائد  مستقبل الرويسات بعد ذلك، وهو اللقاء الذي سيكون بحسابات معقدة، ليتنقل الفريق في الجولة الثالثة والعشرون الى أم البواقي لمواجهة إتحاد الشاوية.

هذا و خلف التعثر الأخير ضد أولاد سمايل الكثير من ردود الأفعال  وسط الشارع الرياضي الباتني، ولاحقت الكثير من الإنتقادات التشكيلة الباتنية من قبل أنصار ومحبي الفريق، وذلك بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به زملاء الحارس عميري طيلة التسعين دقيقة، إضافة الى الخطة التي دخل بها الطاقم الفني هذه المواجهة و التغييرات الغير مفهومة التي قام بها مدربي البوبية في الشوط الثاني وعجزهم على إيجاد حل للعقم الهجومي، مع تضييع الكثير من الفرص السانحة للتهديف،على غرار تسديدة بوخنشوش التي ردها القائم الأيمن لحارس التلاغمة.

هذا و جاء الإستثناء من إنتقادات الأنصار في لقاء عشية الأربعاء الماضي من اللاعب بلال معمري الذي أكد أنه مايسترو في خط وسط الميدان، وذلك بتمريراته السحرية نحو الهجوم، إضافة الى لمساته الفنية في وسط الميدان والتي صنعت الفارق في الكثير من المرات، ليجمع الكثيرون من أنصار النادي الأكثر شعبية في منطقة الأوراس أنه أحسن صفقة للفريق في الميركاتو الشتوي الماضي.

رفيق رزيم. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.