يناشد سكان شارع ثانوية حشاشنة قدور بحي كشيدة، والي الولاية التدخل للتكفل بالمشكل الذي نغص عليهم حياتهم، وهو وضعية طريق الشارع المذكور الذي تم حفره من طرف أحد المقاولين ليبقى على حالة طيلة عدة أشهر.
ويأتي هذا في ظل غياب الصرامة والانضباط في تعبيده وعدم متابعة أشغال الانجاز التي يكلف بها المقاولون وحسب قاطني الحي، أنهم يعانون منذ شهور عدة بسبب التأخر في تلبية مطالبهم المرفوعة، بحيث لم يستفد حيهم من عمليات التهيئة الحضرية التي بإمكانها الحد من معاناتهم، و رفع الغبن عنهم في ظل ما يعيشونه من مشاكل أثرت بشكل سلبي على حياتهم، وصرحوا بأن الشارع تعرض لعملية تخريب وحفر من طرف مقاول كلف بتهيئة وتزفيت هذا الطريق، إلا أنه لم يكمل عمله لأسباب مجهولة، وأوضحوا، بأن الحي لا يزال في وضعية مزرية، ويزداد تدهورا مع تساقط الأمطار، التي تجعله غير صالح للسير نتيجة لكثرة الحفر العميقة الموجودة به، والتي تتحول إلى أوحال، وبرك مائية صعبت من حركة سير الراجلين والمركبات، أين أصبحوا هؤلاء يركنون سياراتهم بعيدا عن الشارع ليواصلوا السير على الأقدام، بعد أن تسببت هذه الوضعية في أضرار جسيمة للسائقين، وكلفتهم خسائر مادية جراء ذلك، المتضررون أكدوا من جهة أخرى، على أن هذا الأخير تحول صيفا إلى مصدر للغبار المتطاير، الأمر الذي أرقهم وبات يشكل خطرا على الأطفال والمرضى الذين يعانون من الحساسية والربو.
وشدد المعنيون، على ضرورة تدخل الجهات الوصية بالأمر من أجل رفع الغبن عنهم، بعد أن عمّر هذا الوضع طويلا بمنطقتهم وأنهك كاهلهم، آملين أن تلبي السلطات المحلية مطلبهم المتمثل في تخصيص مشروع لتعبيد الطريق.
مريم.ع
