
أدى النقص الحاد في حافلات النقل المدرسي ببلدية الجزار في ولاية باتنة إلى تخصيص الخدمــة للإناث فقط دون التلاميذ الذكور، خاصة في متوسطة الشهيد مطابس أحمد بن الصالح، وأفاد المواطنون خلال زيارة والي ولاية باتنة، محمد بن مالك، أن أبنائهم لا يستفيدون من النقل المدرسي، رغم أن هذا الموضوع يُعد من الأولويات التي أكد ذات المسؤول على ضرورة توفيرها للجميع دون استثنــاء.
وأشار الأولياء إلى أن البلدية توفر النقل للتلميذات فقط، بينما يعاني التلاميذ الذكور من نقص حاد في وسائل النقل، حيث أن هؤلاء التلاميذ يضطرون للتنقل يوميا لمسافة تصل إلى 20 كيلومترا وهو ما يُفاقم من معاناتهم، وعند استفسار الوالي عن سبب هذه المشكلة، تبين أن الناقلين الخواص يرفضون المشاركة في الاستشارات التي تطلقها البلدية لتحويل نشاطهم إلى نقل التلاميذ، مما جعل البلدية غير قادرة على توفير الحلول اللازمة، وأكد بن مالك على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة هذه المشكلة بالتنسيق مع والي ولاية بريكة المنتدبـة، مع تحديد المسؤوليات بشكل دقيق لضمان تحسين الخدمات المدرسية.
الأولياء قالوا أيضا أن خدمات الإطعام قد توقفت منذ العام الماضي، وهو ما يتناقض مع تعليمات رئيس الجمهورية التي تؤكد على ضرورة توفير هذه الخدمات كحق أساسي للتلاميذ، وهنا أكد الوالي أن توفير الإطعام يخضع لعدة شروط وسيعمل على النظر في المشكلة بعد استشارة مدير التربية.
ن.م