محليات

مواطنون يستعملون طرق تقليدية في الإنارة بحمام السخنة في سطيف

يحلمون بربط منازلهم بالكهرباء منذ 1992

مازالت العديد من المشاتي التابعة لبلدية حمام السخنة، في الجهة الشرقية لولاية سطيف، محرومة من الربط بشبكة الكهرباء منذ سنوات طويلة، رغم النداءات والشكاوي المرفوعة في كل مرة من أجل التزود بهذه الشبكة الضرورية.

ومن أبرز المناطق المحرومة من هذه الشبكة، نجد قرية “طارزة”، حيث مازالت العديد من العائلات في هذه المنطقة تعتمد على الطرف التقليدية في الإنارة، مع حرمانها التام من تشغيل الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية في ظل انعدام الربط بشبكة الكهرباء، فيما يضطر التلاميذ الصغار للدراسة والمراجعة ليلا على ضوء الشموع.

ويحلم السكان بوصول شبكة الكهرباء إلى منازلهم منذ سنة 1992، وهذا بعد أن تم ربط المناطق المجاورة بهذه الشبكة، ورغم الوعود المقدمة في العديد من المرات من طرف المصالح المعنية بخصوص ربط منازلهم بالكهرباء، إلا أن هذه الوعود مازالت تنتظر التجسيد إلى حد الأن، وسط معاناة كبيرة للسكان.

ومن جانبها فإن مصالح دائرة حمام السخنة، أكدت على وجود مشروع لتوسعة الربط بشبكة الكهرباء الريفية، على أن يتم إدراج السكنات التي لم تمسها عملية الربط بالكهرباء، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال الخاصة بهذا المشروع فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية، وهو ما سيمكن من إنهاء معاناة العديد من العائلات التي تعاني من وضع مزري في غياب الربط بهذه الشبكة الحيوية.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.