
اجتماع
وعظهم:
– اطعنوها بالتناوب، يتفرق دمُها
بين الأمم.
لما فرغوا… تقاطرت الدماءُ من أجسادهم!.
////
مشهد
أربكتنا حركتها المُفاجئة، أخرجتنا من حيز الوجود.. كلما انحرفت أكثر وأكثر، تبدل الجمع وتغيرت الفصول. بغتة.. شَحَب الزمن..
ضبب الغيم عدسة الكاميرا!.
/////
أشباه
لما احترقت الأقنعة.. فاضت الوجوه بزخم الحقيقة. حكت الرقطاء تاريخ وطن، عزف مزمار الحاوي. تهجى الصهد أسماءنا، سمق ركام البيوت.. تقافزت ظلالنا كالقردة!.
///////
إحصاء
رقموا الموتى، تابعنا العد حتى…،
بزغت فزاعات المدن، سقطنا في فخ التكرار، دار ترُحى الملل..
قَتَلتّنا بدمٍ بارد ظلالُنا!.
تجريب
تشبهت بالطير؛ قصوا جناحيّ. قلدت الإنسان؛ تكلمت.. تركوني أرفرف بمحاذاة شرفاتهم!.
//////////
حظوة
ارتادوا مدن التاريخ.. افترشوا الأرصفة، أفلست بضاعتهم، باعوا الوهم، تجرعوا الخيبة، ضاق الخناق، عبثوا بظلالهم..
اختفوا!.
//////////
ضمير
يرصدنا بعينٍ محايدة.. نتلعثم؛ ينطق. تتشوش أذهاننا؛ يُرشدنا. يُسدل الستار؛ ينزوي في كوّته،
ثم يرحل في هدوء!.