محليات

منع فلاحي حمام قرقور من سقي المحاصيل بالمياه الملوثة

فلاحون متخوفون على مصير محاصيلهم

أعرب فلاحو بلدية حمام قرقور في الجهة الشمالية من ولاية سطيف عن امتعاضهم الكبير من قرار منعهم من سقي أراضيهم من مجرى واد بوسلام بحجة تلوث مياه هذا الوادي، حيث يعتبر هذا المجرى السبيل الوحيد لسقي المحاصيل الزراعية بالمنطقة، وتساءل الفلاحون عن جدوى إنجاز محطة للتصفية بمبالغ كبيرة مع شبكة صرف صحي مربوطة بها دون القضاء على مشاكل التلوث بالوادي، وأبدى الفلاحون تخوفهم على مصير محاصيلهم الزراعية في ظل عدم وجود بدائل أخرى للسقي.
ومن جانبه رئيس دائرة حمام قرقور أكد أن قرار منع السقي من مجرى وادي بوسلام يرجع لوجود تسربات للمياه القذرة في الجزء الرابط بين قنطرة واد سيدي علي إلى غاية واد السبت مرورا ببوفروج والنعايج، حيث تم تسخير كل الإمكانيات مع تسجيل عمليات للتكفل بهذا الأمر وإصلاح ما يجب إصلاحه على أن تنطلق الأشغال في القريب العاجل.
أما رئيس بلدية حمام قرقور فقد أكد أن عملية منع السقي بمياه الوادي يصب في مصلحة المواطن تجنبا لأي أمراض يمكن أن تنتقل من خلال سقي المحاصيل بالمياه القذرة، ويبقى الإجراء مؤقتا إلى غاية الانتهاء من الأشغال الخاصة لإصلاح التسربات، وأضاف رئيس البلدية أنه تم تعيين المقاولة المكلفة بالمشروع من قبل مديرية الموارد المائية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعجل بانطلاق الأشغال، وبخصوص محطة التصفية فأكد المعني أنها تعمل بشكل عادي إلا أن شبكة الصرف الصحي من بوقاعة إلى غاية محطة التصفية متلفة وهو ما أدى إلى تلوث واد بوسلام. عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.