
اشتكى العديد من زوار الشلالات الطبيعية الموجودة على مستوى بلدية واد البارد، الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لولاية سطيف، من وضعية الطريق المؤدي إلى منطقة الشلالات، والذي يتميز بمنعرجاته الخطيرة والتي باتت تهدد حياة قاصدي هذه المنطقة السياحية.
وطالب العديد من الزوار، بضرورة تهيئة الطريق المؤدي إلى شلالات واد البارد، خاصة في ظل الضغط المروري المسجل في الفترة الحالية، نتيجة ضيق الطريق واهترائها وصعوبة المسالك بالنظر للطابع الجبلي للمنطقة، كما يشتكى الزوار أيضا من انعدام المرافق الضرورية ومواقف للسيارات رغم الإقبال الكبير الذي تعرفه منطقة الشلالات خاصة مع نهاية فصل الربيع، حيث تعرف المنطقة توافدا كبيرا للزوار من داخل الولاية وحتى من خارجها.
ورغم النداءات المرفوعة من طرف مواطني المنطقة والزوار منذ عدة سنوات، من أجل تحسين وضعية الطريق بغية تحريك عجلة التنمية والسياحة، إلا أن الأمور مازالت تراوح مكانها، وهذا في الوقت الذي أكدت فيه مصالح البلدية على إعداد دراسة تقنية من أجل تهيئة الطريق المؤدي إلى الشلالات على مسافة تصل إلى 04 كلم، من أجل فك العزلة عن المنطقة السياحية، حيث تبقى الأمال معلقة على تخصيص ميزانية لهذا المشروع ضمن البرامج القطاعية للتنمية، وفي وقت سابق تم رصد غلاف مالي معتبر من ميزانية الولاية، من أجل إنجاز 04 أكشاك خشبية على مستوى منطقة الشلالات، حيث تم تعيين المقاولات المكلفة بالإنجاز.
عبد الهادي. ب