
اتهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خاصة فرعها بولاية بسكرة، بارتكاب “مجزرة” في حق مناضلي ومترشحي الحزب.
وقال زيتوني خلال تجمع شعبي بولاية بسكرة أمس السبت، أن الأرندي تعرض للظلم بعد عملية الزبر التي طالت 260 اسما من مرشحيه، مؤكدا أنه لن يسكت على هذا الملف وفتح تحقيق على مستوى البرلمان لفضح التجاوزات وإعادة الاعتبار للمقصين الذين وصفهم بالشرفاء والنزهاء الذين ظلموا وليس من مدوا يدهم للمال العام ونهبوا.
وأوضح الطيب زيتوني أن الاتفاق مع رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة تركز على أخلقة الحياة السياسية، القضاء على المال الفاسد الذي يشتري الذمم في المجالس المحلية والوطنية، استرجاع النزاهة للعمل السياسي بعدما تعرض للانتهاكات، وإعطاء الفرصة للشباب والجامعيين والمرشحين الجدد، لكن يقول، لم نتفق على الظلم، الحقرة، التجاوز وتوجيه الفعل الانتخابي.
وأضاف زيتوني: “فيه تجاوزات كثيرة من طرف “الخونة المندسين في الإدارة”، قال انهم يسعون لتوجيه الانتخابات، وتم اقصاء 260 شخصا من الحزب بدون ذنب، مؤكدا أن الرئيس يقف على تحقيق في هذا الملف.
وأكد زيتوني أن في أوساط السلطة المستقلة أناس مندسين يسعون لتوجيه العملية الانتخابية وهؤلاء الذين وصفهم بـ”أناس منعزلين ومرضى نفسانيين” ما زالوا متسلطين ولديهم ممارسات الماضي”. مضيفا: “جئتكم اليوم للوقوف وقفة تضامن مع المظلومين الذين مُسوا في كرامتهم وشرفهم”.