تشهد طرق ومسالك بلدية تاكسلانت انتشارا عشوائيا للممهلات التي تشكل خطرا حقيقيا على السائقين والمارة، خاصة بعد تسجيل حوادث مرور كادت أن تودي بحياة بعض مستعملي الطريق نتيجة عدم علمهم بوجودها.
وأعرب عدد من السائقين عن استيائهم الشديد من ظاهرة وضع الممهلات دون تخطيط أو إشارات تحذيرية، مشيرين إلى أن هذه العشوائية تسببت مؤخراً في حوادث خطيرة، في ظل غياب الرقابة الصارمة لردع من يقومون بوضعها دون ترخيص، وتفاقمت هذه الظاهرة مع تدهور حالة الطرق التي تعاني من اهتراء واسع وانتشار الحفر والمطبات، مما يزيد من مخاطر القيادة، وقد تجسد ذلك في حادث وقع الأسبوع الماضي، عندما انقلبت سيارة بعد اصطدامها بممهل وضع ليلاً بطريقة عشوائية، حيث لم يتمكن السائق، الذي كان يسير بسرعة متوسطة، من تفاديه بسبب غياب أي علامات تحذيرية، وعلى إثر الحادث، تحركت السلطات المحلية والأمنية لإزالة الممهل والبحث في حيثيات الحادث، غير أن السكان أكدوا أن المشكلة أوسع، إذ انتشرت هذه الممهلات العشوائية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وفي هذا السياق، طالب المواطنون السلطات بالتدخل بحزم لوقف هذه التجاوزات، مشددين على ضرورة معاقبة كل من يقوم بوضع ممهل دون ترخيص رسمي، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا لحياة مستعملي الطريق ومخالفة واضحة للقوانين المرورية.
حسام الدين. ق
