
يناشد مواطنون من بلديات ولاية باتنة، إعادة الاعتبار لمرافق رياضية، طالها التهميش والإهمال، وهو ما حرم الشباب من ممارسة هواياتهم المفضلة.
مشتكون من بلدية فم الطوب، نددوا بالوضعية التي آل إليها الملعب البلدي، كونه الوجهة المفضلة لأبناء المنطقة، لاسميا مع موسم الصيف، أين لا يجدوا هؤلاء فضاءات للترفيه والتسلية، غير ممارسة كرة القدم على اعتبار الرياضة الاكثر شعبية، غير أن غياب التهيئة الداخلية والخارجية بات لا يرقى لتطلعاتهم، لما آل إليه هذا المرفق من وضعية كارثية بات الكثيرون منهم مستاؤون من تجاهل هذا المرفق لأهميته لدى الهواة والشباب على وجه الخصوص، مشيرين في ذات الشأن إلى ضرورة تهيئة غرفة تغيير الملابس إلى جانب صيانة الأبواب في ظل غياب حارس للملعب، وكذا المطالبة ايضا بإعداد برنامج لافتتاح الملعب وغلقه، قصد الحفاظ على هذا المكسب الهام بالبلدية.
وفي السياق ذاته يعاني شباب قرية تيفران ببلدية سفيان من إهتراء أرضية الملعب، ما جعلهم محرومين من إجراء منافسات رياضية، لما يشكله من مخاطر على الشباب لتعرضهم للسقوط والإصابة بالكسور، أين أبدوا تذمرهم من تهميش المسؤولين لهذه الفضاءات مخصصة لشباب المنطقة.
ويأمل المعنيون تجهيز هذه الملاعب الرياضيه، لاسيما وأن الإقبال عليها يتزايد مع فصل الصيف، ولما لدورها في حماية هذه الفئة من ولوج عالم المخدرات ومختلف الآفات الاجتماعية التي تتربص بهؤلاء، مؤكدين على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة بها، وأخذ مطلبهم بعين الاعتبار بعيدا عن التماطل على حد قولهم.
حفيظة. ب