مكتتبون يتجرعون مرارة تأخير إنجاز سكنات الترقوي المدعم في سطيف

يتجرع المستفيدون من حصة 60 مسكن من ضيغة الترقوي المدعم على مستوى بلدية بوقاعة، شمال ولاية سطيف، معاناة كبيرة جراء التأخر الفادح في تسليم هذا المشروع السكني الذي انطلقت أشغاله على مستوى حي السوق الجديد، قبل نحو 15 سنة دون أن يتم تسليمه إلى غاية الآن.

وقام المستفيدون بدفع الأقساط المالية الأولى المطلوبة، إلا أن التأخير الحاصل في إكمال الأشغال من طرف المرقي العقاري جعلهم متخوفين من مصير هذا المشروع السكني الذي علق عليه المستفيدون أمالا كبيرة من أجل التخلص نهائيا من أزمة السكن، إلا أن التأخر الحاصل أدخلهم في أزمة ثانية لاسيما بعد إحالة ملف المشروع إلى العدالة.

وتدخلت السلطات المحلية في وقت سابق من أجل إعادة بعث المشروع من جديد، بعد تسوية الإشكال الذي حصل مع المقاولة المكلفة بالأشغال، إلا أن المكتتبين بدوا غير راضين عن وتيرة الأشغال الحالية خاصة بعد أن تم تحديد مدة 12 شهرا لتسليم هذه الحصة السكنية.

وقال عدد من المكتتبين أن الوعود الممنوحة بخصوص إنهاء الأشغال في غضون شهر أوت القادم، تبقى مستبعدة في ظل الوتيرة الحالية للأشغال والتي تبقى ضعيفة وبعيدة عن النسبة المطلوبة، مما جعل المكتتبين يطالبون بتدخل الجهات المسؤولية من أجل تحريك عجلة هذا المشروع بغية تسليمه في أقرب وقت ممكن ومن ثم إنهاء معاناة العشرات من العائلات التي تنتظر هذه السكنات منذ سنوات طويلة.

عبد الهادي. ب