محليات

مفرغة للنفايات تنفث سمومها وسط أحياء بلدية ٱريس في باتنة

مطالب بالتدخل العاجل لإنهاء المعاناة مع الروائح الكريهة

تصاعدت شكاوى سكان الأحياء المجاورة للمفرغة العمومية للنفايات المنزلية في بلدية ٱريس في ولاية باتنة، بسبب تفاقم الوضع البيئي والصحي الناتج عن امتلاء المفرغة واستمرار تراكم النفايات بها، وسط مخاوف من تحولها إلى مصدر للأوبئة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وأكد السكان أن المفرغة، التي تتوسط التجمعات السكانية، باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على صحتهم، في ظل انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والناموس، مما زاد من معاناتهم اليومية، كما أشاروا إلى أن السلطات سبق أن أعطت تعليمات منذ مدة للإسراع في تحويلها إلى موقع آخر أكثر ملاءمة، إلا أن الوضع لم يشهد أي تغيير ملموس، مما دفعهم إلى رفع نداء عاجل إلى الجهات الوصية للتدخل الفوري، ويطالب المتضررون بضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة لإنهاء هذه المشكلة البيئية، مؤكدين أن استمرار الوضع على حاله قد يؤدي إلى تفشي الأمراض وتفاقم الأزمة الصحية في المنطقة. كما شددوا على أهمية الإسراع في تنفيذ قرارات ترحيل المفرغة، خاصة وأن السلطات كانت قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لنقلها، إلا أن التنفيذ لم يتم بعد، مما يثير تساؤلات حول أسباب التأخير، ويأمل السكان أن تجد ندائهم استجابة سريعة من الجهات المعنية، تفاديًا لأي تداعيات سلبية قد تنجم عن استمرار الوضع، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأشهر المقبلة.

ن. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.