محليات

مفرغة “الشعبة الحمراء” كابوس يطارد سكان عين أزال في سطيف

رغم صدور قرار غلقها سنة 2017

مازالت معاناة سكان بلدية عين أزال بالجهة الجنوبية لولاية سطيف، متواصلة مع التأثيرات السلبية لمفرغة النفايات الموجودة على مستوى منطقة “الشعبة الحمراء”، حيث مازالت معاناة السكان متواصلة إلى غاية اليوم رغم الوعود التي تم تقديمها في وقت سابق بخصوص تغيير مكان المفرغة بالنظر لتأثيراتها العديدة على الجوانب الصحية والفلاحية والبيئية.

وبدأت هذه المفرغة نشاطها سنة 1991، وصدر قرار سنة 2017 بغلقها من طرف الوالي الأسبق لسطيف ناصر معسكري، بالنظر لتأثيراتها السلبية، إلا أن المفرغة مازالت تستقبل كميات معتبرة من مختلف أنواع النفايات.

وتثير المفرغة الحالية للنفايات، مخاوف كبيرة لدى الفلاحين من إمكانية تلوث المياه الجوفية، خاصة أن المفرغة لا تبعد كثيرا عن الأنقاب التي تمون أعداد كبيرة من السكان بالمياه الشروب، وهذا إلى جانب التأثيرات الوخيمة على الجانب الصحي والمحيط في ظل انتشار الروائح الكريهة  والحشرات الضارة، والأكثر من ذلك أن المفرغة الحالية لم تعد قادرة على استيعاب كميات إضافية من النفايات، وهو ما جعل السلطات المحلية تبحث عن حل لهذه الوضعية.

ومن جانبها فإن مصالح بلدية عين أزال، أكدت على اقتراح 03 مواقع من أجل إنجاز مفرغة عمومية على مستوى البلدية، وتنتظر البلدية رد السلطات المعنية ممثلة في مديرية البيئة على المقترحات، وهذا من أجل اختيار الأرضية الملائمة لإنجاز المفرغة العمومية والتي من شأنها أن تسمح بغلق المفرغة الحالية الموجودة على مستوى منطقة “الشعبة الحمراء”.

عبد الهادي. ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.