مغفلون لا يستوعبون الدروس

عادت ظاهرة قديمة لتطفو على السطح في الأسابيع القليلة الماضية، ويتعلق الأمر بنشر إشاعة احتواء قطع نقدية بمواصفات خاصة على مواد تستعمل في الكشف عن “المعادن الثمينة”، الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين في مختلف مناطق الوطن لأن يخرجوا في رحلات بحث عن هذه القطع بغية إعادة بيعها، والغريب ليس هنا، بل الغريب أن هناك من صدق “الإشاعة” وراح يشتري هذه القطع بمبالغ خيالية بهدف إعادة بيعها بأضعاف المبلغ، يحدث هذا رغم أن الظاهرة ليست حديثة العهد، بل إنها قديمة وكانت الحقيقة تنكشف في كل مرة بأن الأمر مجرد “حيلة” لتخلص أشخاص من “قطع قديمة” يملكون منها الكثير قصد تحقيق “الربح السريع” على ظهور “المغفلين”.