
ناشد قاطنو عمارات حي عدل (الأبراج) بعاصمة ولاية خنشلة والي الولاية والسلطات المحلية التدخل العاجل لوضع حلول للمشاكل التي تؤرقهم، وأكد السكان أنهم يعانون في صمت رهيب جراء تجاهل السلطات، مشيرين إلى أنهم رفعوا عدة انشغالات إلى الجهات المعنية دون جدوى.
وكشف السكان عن توقف أشغال مشروع حائط الإسناد، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم وحياة المارة بسبب انهيار الحجارة والأتربة من الجبل المقابل. كما اشتكوا من نقص حاد في وسائل النقل، حيث يعتمد الحي على ثلاث حافلات مهترئة بفارق زمني يصل إلى ساعتين أو أكثر بين كل رحلة، مع انعدام سيارات النقل الحضري، ما يزيد من صعوبة التنقل من وإلى الحي، إضافة إلى ذلك، أكد السكان معاناتهم من غياب الإنارة العمومية، ومشكلة الأقبية الممتلئة بالمياه التي يبلغ عمقها أكثر من أربعة أمتار، فضلاً عن انعدام المرافق والمحلات التجارية، وأشار السكان إلى أنهم يعانون من استنزاف لجيوبهم بسبب قضايا مطروحة على مستوى العدالة، نتيجة عدم تسوية أوضاعهم من قبل وكالة “عدل”، وطالبوا والي الولاية ببرمجة زيارة خاصة للحي والاستماع إلى مطالبهم، معتبرين أن السكن في هذه الظروف يصنف ضمن خانة التهميش.
معاوية. ص