مطالب متزايدة بتسريع إنجاز مشروع ازدواجية طريق خنشلة ـ باتنة
المشروع يعرف تعثرا في بعض المحاور
طالب مواطنو ولاية خنشلة، بالتدخل العاجل لإنهاء مشروع الطريق الازدواجي الذي يربط الولاية بباتنــة، حيث يعرف توقفًا كليًا في بعض المحاور، إلى جانب بطء كبير في سير الأشغال بمناطق أخرى.
الوضعية المتدهورة للطريق الوطني رقم 88 أصبحت مصدر قلق كبير للآلاف من مستعمليه، حيث تسبب في أعطال متكررة للمركبات، هذا الوضع دفع الكثيرين لتجنب المرور عبر هذا الطريق، خصوصًا في الشطر الرابط بين بلدية الشمرة وجرمـة، واللجوء إلى طرق بديلة أطول للوصول إلى ولايات مثل سطيف، ورغم وضع جزء من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 88 حيز الخدمة على مسافة 14 كيلومترًا بين ولايتي خنشلة وباتنة منذ فترة، إلا أن المشروع العام، الذي انطلقت أشغاله نهاية سنة 2021 بغلاف مالي قدره 2 مليار دينار، لا يزال يواجه تعثرًا، حيث أسند تنفيذه إلى ثلاث مؤسسات وطنية، يكتسي أهمية كبرى لسكان المنطقة، باعتباره شريانًا حيويًا يمكنه تسهيل التنقل وتنشيط الحركية الاقتصادية بين الولايتين.
المواطنون وأصحاب المركبات يطالبون بالإسراع في إتمام المشروع، بما في ذلك عملية التوسيع والتعبيد، من أجل تحسين حركة المرور والقضاء على النقاط السوداء التي تجعل الطريق غير صالح للاستعمال، كما يرون أن إنهاء هذا المشروع سيساهم في إعطاء ديناميكية تنموية أكبر للمنطقة.
محمد. ع