جدد قاطنو بلدية أولاد فاضل مطلبهم للقائمين على قطاع الصحة بولاية باتنة بضرورة تحسي الخدمات والتكفل بإنشغالاتهم التي لم ترى التجسيد رغم كثرة المناشدات والمراسلات، نظراً للمعاناة التي يتخبطون فيها يومياً.
السكان وفي تصريحاتهم لـ”الأوراس نيوز” أكدوا معاناتهم مع كثرة التنقلات إلى مناطق بعيدة للعلاج وتلقي أبسط الفحوصات الطبية والتحاليل الطبية، نظراً للضغط الكبير الذي تعيشه العيادة المتعددة الخدمات وأيضا قاعات العلاج التي باتت هياكل بلا روح لا تقدم إلا خدمات قليلة رغم جهود الأطباء العامين والممرضين لكن دون جدوى، جراء عدم تدعيم العيادة وقاعات العلاج بالعتاد والأجهزة الطبية التي من شأنها توفير مستوى خدمات جيدة وتجنب المواطن عناء التنقل لمسافات تفوق 50 كلم يومياً، وأشاروا السكان أن قاطني المشاتي والقرى البعيدة عن العيادة يضطرون للتنقل إلى هذه الأخيرة ليجدوا أبواباً موصدة في وجوههم جراء غياب التحاليل الطبية المفقودة أغلب الأحيان وعدم توفر أطباء أخصائيين على غرار تخصص المرأة والتوليد والأطفال والحساسية والغدة الدرقية، ويبقى الطبيب العام ملاذ المواطنين ويرتفع الضغط يوماً بعد يوم على العيادة وسط عدم إستجابة للمطالب المطروحة منذ سنوات، واشتكى السكان تواصل معاناتهم في التنقل إلى مدينة باتنة البعيدة بحوالي 80 كلم وأيضا إلى خنشلة التي هي على حدودها مما يجدون عراقيل كثيرة في العلاج.
حسام الدين. ق
