تناشد جمعية الظهارة للتنمية الريفية والترقية الاجتماعية ببلدية جرمة في ولاية باتنة، تدخل السلطات المحلية والجهات المعنية، لأجل بعث مشروع إنجاز البئر الارتوازي الذي كان من المنتظر الانطلاق في أشغاله شهر أٌفريل2012، دونما تحرك يذكر لحد يومنا هذا، حول توفير هذه المادة الحيوية الضرورية.
وتطرقت الجمعية حسب شكوى تلقت”الأوراس نيوز” نسخة منها، إلى معاناة سكان مشتة جرمة الظهارة مع تنقلاتهم اليومية منذ سنوات الاستقلال لجلب الماء الشروب على ظهور الدواب على بعد كيلومترين أو ثلاثة، في حين علق المعنيون آمالهم على الانطلاق في المشروع الذي يعد بمثابة الحلم لساكنة المنطقة، بغية رفع الغبن عنهم عبر توفير أبسط ضروريات الحياة اليومية على حد قولهم.
واستنادا لما جاء في الشكوى عدم تجسيد المشروع على أرض الواقع يعود إلى أسباب مفتعلة من طرف المكلف بالإنجاز وأحد المواطنين المتواجدين بالقرب من دائرة المعذر باعتباره رئيس لجنة متابعة برنامج التنمية الريفية، يأتي ذلك رغم المراسلات المتكررة إلى المسؤولين المحليين دونما تلقى أي إجابة توحي إلى إمكانية الانطلاق فيه، في الوقت الذي علمت فيه الجمعية أن المقاول المكلف بإنجاز المشروع تخلى عنه لأسباب مجهولة.
وأضافت الجمعية أن التواطؤ مع الإدارة والمقاول المكلف بالإنجاز والمعارضين له، يتطلب على السلطات المحلية التحقيق في القضية، لما يعيشوه السكان من استياء لعدم تزودهم بهذه المادة الحيوية، ناهيك عما يضطرهم أمر ذلك للاستنجاد بصهاريج المياه إلى حين القضاء على أزمة العطش التي تلاحق المشتة منذ سنوات طويلة، وهي المعاناة التي يتقاسمها كل من سكان العرعور وطريق المعذر.
حفيظة. ب