طالب تجار ولاية أم البواقي، بضرورة تدخل السلطات الولائية، من أجل إعادة الاعتبار لأسواق الفلاح على مستوى مدينتي عين البيضاء وأم البواقي والتي ظلت مغلقة لسنوات طويلة.
وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق كشف في رد كتابي لنائب عن المجلس الشعبي الوطني نوري سفيان، أن مدينة أم البواقي، تتوفر على سوقين مغلقين وغير مستغلين، أما بمدينة عين البيضاء فهي تحوي على سوق فلاح متواجد على مستوى منطقة بوعزيز السعدي مستغل من طرف مصالح أملاك الدولة كمركز للحجز خاص بولاية أم البواقي، وأروقة أخرى مستغلة كمخزن جهوي للحماية المدنية، وكشف أن ولاية أم البواقي تشمل على 12 منشأة تجارية تابعة لمؤسسة توزيع الأروقة وأسواق الفلاح سابقا موزعة على مستوى بلديات الضلعة، بئر الشهداء وفكيرينة والتي لا تزال مغلقة وغير مستغلة.
وعرفت عدد من المنشآت التجارية عمليات بيع عن طريق المزاد العلني وتشمل سوق الفلاح بمدينة عين مليلة والذي تم بيعه لأحد رجال الأعمال خلال سنة 2001، فيما يتم استغلال سوق الفلاح بمدينة مسكيانة كمركز للحجز لفائدة الجمارك بعد تحويله الى مصالح البلدية، أما ببلدية بريش فتم تهيئة مقر سوق الفلاح ليستغل للقضاء على التجارة الفوضوية بالأرصفة، فيما لا تزال أشغال التهيئة متواصلة على مستوى سوق الفلاح ببلدية قصر الصبيحي ليتم استغلاله من قبل مصالح البلدية، بالمقابل، لا يزال عدد كبير من المنشآت والمحلات التجارية غير مستغلة رغم موقعها الجيد، ما ساهم في انتشار التجارة الفوضوية بمختلف بلديات الولاية والتي أدت لتشويه المنظر الخارجي لمدن الولاية.
بن ستول. س
