محليات

“مطاحن آريس” بباتنة خارج الخدمة منذ سنتين

بعد الحريق الذي أتى على وحدة الإنتاج

أبدى سكان بلدية أريس في ولاية باتنة استياءهم الشديد بسبب عدم تدخل السلطات العمومية لإعادة تهيئة “مطاحن الأوراس” التي شهدت حريقا مهولا منذ أكثر من سنتين بسبب شرارة كهربائية، خاصة أنها كانت توفر فرص عمل لعدد كبير من السكان، بما في ذلك أبناء المنطقة ومن خارجها، وكانت تُعتبر من بين المؤسسات المساهمة في تعزيز التنمية في المنطقـــة.

وحسب ممثلي المجتمع المدني، فإن مطاحن الأوراس أُنشئت في سبعينات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1975، من قبل شركة سويسرية، وكانت تعمل على إنتاج الدقيق وتحقيق الاكتفاء الذاتي للولاية من هذه المادة مع التوزيع نحو 14 ولاية مجاورة، وكانت نوعية الدقيق المنتجة من أفضل الأنواع، وأشاروا إلى أن المسؤولين أكدوا أن المطاحن ستعود للعمل في أقرب وقت بعد الانتهاء من عمليات التهيئة، لكن حتى الآن لم تتم العودة للإنتاج، وأكد المشتكون أن هذا المرفق يُعتبر فخرًا لسكان المنطقة، لذا يتعين على السلطات التدخل في أقرب وقت لإنهاء عمليات التهيئة وإعادة المطاحن للإنتاج مرة أخرى.

يجدر بالذكر أن الحريق الذي نشب في مطاحن الأوراس بأريس تسبب في تلف وحدة الإنتاج بالكامل، في حين تمكنت فرق الإطفاء من منع امتداد الحريق إلى المخازن والجناح الإداري، لكن الحريق تسبب في خسائر مادية كبيرة على مستوى وحدة الإنتاج التي كانت تنتج أكثر من 1200 قنطار من السميد يوميًا.

سميحة.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.