
مشروع مستشفى العلمة في سطيف الجديد رهين الوعود المؤجلة منذ سنوات
بعد توقف الأشغال في الأمتار الأخيرة
مازالت قضية المستشفى الجديد لبلدية العلمة، شرق ولاية سطيف، بسعة 240 سرير، رهين الوعود المقدمة من طرف السلطات المعنية منذ عدة سنوات، بعد أن توقفت أشغال إنجاز هذا المشروع في الأمتار الأخيرة.
وتسبب الخلاف الحاصل مع المقاولة المكلفة بأشغال الإنجاز في توقف المشروع، ورغم الزيارات المتكررة من طرف الولاة المتعاقبين على الولاية، إلا أن الأمور ظلت على حالها، في ظل عدم تمكن المصالح المعنية من حل المشكل المتواصل منذ سنوات.
وكانت أخر الوعود الممنوحة، هي حل المشكل الحاصل فيما يتعلق بانطلاق الأشغال بعد الانتخابات الرئاسية الفارطة، وتم الحديث بعدها عن إيداع الكشف العام والنهائي للأشغال المنجزة من طرف المقاولة بغية ضبط دفتر الشروط الخاصة بالأشغال المتبقية من هذا المشروع، إلا أن الأمور مازالت على حالها لحد الآن، في ظل توقف الأشغال بصفة كلية، وعدو وجود أي بوادر لبعث المشروع من جديد رغم بقاء نسبة قليلة فقط لتكملة الأشغال.
وأمام هذه الوضعية المعقدة، فإن سكان العلمة ينتظرون تدخلا من أعلى السلطات من أجل إعادة بعث هذا المشروع الهام جدا، خاصة في ظل أهمية المشروع في التخفيف من معاناة المرضى نتيجة محدودية الخدمات المقدمة على مستوى مستشفى “صروبالخثير” بالعلمة، والضغط الحاصل بالمستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور” بسطيف.
عبد الهادي. ب