مشروع طريق لربط حملة 1 بحي الرياض في باتنة
عاصمة الولايــة تشهد اختناقا مروريا يزداد يوما بعد آخر
من المرتقب أن يتم قريبا الشروع في إنجاز طريق يربط القطب العمراني حملة 1 بحي الرياض على مسافة 1.5 كيلومتر للتخفيف من حدة الاختناق المروري الذي يعرفه محور تقاطع الطريق الوطني رقم 77 بخط السكة الحديدية وكذا نقطـة الدوران على مستوى الطريق الوطني رقم 03.
وأطلقت بلدية باتنة قبل أيام طلب عروض مفتوح لتجسيد هذا المشروع الذي ظلّ سكان المدينة الجديدة “حملة” ينتظرونه منذ سنوات للتخفيف ولو قليلا من حدة الاكتظاظ المروري في المحور المؤدي إلى الطريق الطريق الوطني رقم 03 وخاصة على مستوى نقطة الدوران التي تحولت إلى نقطة سوداء رغم استحداثها مؤخرا من أجل تسهيل الحركية المروريــة.
المشروع الذي سبق وأن تحدث عنه والي باتنة محمد بن مالك في إحدى خرجاته الميدانية يدخل ضمن المشاريع المبرمجة للتخفيف من حدة الاكتظاظ المروري التي تشهده عاصمة الولايــة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تجسيد بعضها فيما بقي البعض الآخر ينتظر الإنجاز على غرار إنجاز طريق يربط مدينة باتنة بمنطقة “لمبريدي ” انطلاقا من محور الدوران الواقع بمحاذاة فندق سليم أو ما يعرف محليا بـ”رومبوا الحجرة”.
ومن شأن هذا المشروع تحويل حركة المركبات المتوجهة إلى عين التوتة انطلاقا من مدينة باتنة عبر هذا الطريق دون حاجة مرورها على الطريق المؤدي إلى محطة المسافرين أذرار الهارة”، خاصة أن هذا الأخير يشهد اختناقا مروريا كبيرا في أوقات الذروة دون نسيان الاكتظاظ المروي في نقطة تقاطع الطريق الوطني رقم 77 بالطريق الوطني رقم 03 خاصة بسبب الأعداد الهائلة من المركبات القادمة من القطب العمراني حملة وحتى من الدوائر الغربية للولاية على غرار مروانة ورأس العيون.
ويشكل الاختنــاق المروري في العديد من المحاور الطرقية بمدينة باتنة، صداعا يوميـا في رأس المواطنين منذ سنوات، فيما بات مؤخرا يحرق أعصابهم في ظل التزايد الكبير في عدد المركبات ويرى مهتمون بالقطاع أن الظاهرة تستدعي حلولا آنية وواقعية، من خلال تحيين مخطط النقل بالدرجة الأولى، خاصة أن الحالي تجاوزه الزمن بسبب ارتفاع حضيرة المركبات وكذا برمجة مشاريع جديدة لإزالــة النقاط السوداء بالمدخل الجنوبي لمدينة باتنة الذي أصبح يعيق حركة المرور، بسبب التدفق الكبير للمركبات، خاصة القادمة منها من المدينة الجديدة حملة، حيث أصبحت نقطة تقاطع الطريق الوطني رقم 3 بالطريق الوطني رقم 77 وهذا الأخير بخط السكة الحديدية إلى كابوس حقيقي بالنسبة للسائقين خاصة في أوقات الذروة.
ن.م