محليات

مشروع ربط حي النصر بكشيدة في باتنة يعود للواجهة بدراسة جديدة

بعد تعثر امتد لعدة سنوات

كشف والي باتنة، محمد بن مالك، عن تسجيل مشروع لاستكمال الطريق الذي يربط بين حي النصر وكشيدة، وذلك عبر إنجاز منشأة فنية تضمن فتح هذا الطريق المهم أمام حركة المرور، بعد سنوات من توقف المشروع عند الوادي الفاصل بين الحيين.

وأوضح المسؤول أن المشروع أُسند إلى شركة الدراسات وإنجاز الأعمال الفنية SERO.EST، حيث يُرتقب أن يساهم في التخفيف من حدة الاكتظاظ المروري الذي تشهده مدينة باتنة. وأضاف أن هذا المشروع يندرج ضمن سلسلة مشاريع أخرى قيد الإنجاز، على غرار ربط حي الرياض بحملة 1، وهي كلها مشاريع تهدف إلى تسهيل حركة المرور وربط الأحياء فيما بينها، استجابة لانشغالات المواطنين بشأن وضعية الطرقات وتخفيف الضغط المروري، خاصة خلال أوقات الذروة، وأكد بن مالك، خلال ندوة صحفية عرض فيها الحصيلة التنموية لسنة 2024 وكذا آخر التحضيرات لشهر رمضان، أن هذه المشاريع تأتي موازاة مع تحيين مخطط الترامواي، الذي يبقى مطلبا قائما ومستحقا لسكان باتنة باعتبارها ولاية مليونية وتاريخية.

جدير بالذكر أن توقف مشروع الجسر الرابط بين حي النصر وكشيدة أرجعه ذات المسؤول، في تصريحات سابقة، إلى الخطأ الحاصل في إنجاز المنشأة الفنية على بعد أمتار قليلة من حي كشيدة، وأوضح أن استكمال المشروع سيتم وفق دراسة جديدة ستقوم بها شركة SERO.EST، بعد أن أكدت الأخيرة عدم جدوى الدراسة الأولى التي أُعدت سابقا ولم تلبِّ احتياجات المشروع بشكل كامل، وأشار إلى أن الدراسة الجديدة تراعي تقييم جميع الخيارات المتاحة وتحديد أفضل حل لربط الحيّين بشكل آمن وفعال.

كما أن هذا الطريق، الذي سهّل في شقه المفتوح حركة المرور وقلّص المسافة بين عدة أحياء، على غرار الزمالة والنصر، بعد أن كان عبارة عن وادٍ، بقي الإشكال فيه مطروحًا في جزئه الذي يربط حي النصر بكشيدة، حيث توقفت الأشغال به نهائيًا منذ سنوات بسبب المشكلة المتعلقة بإنجاز المنشأة الفنية، بعد تعبيده إلى غاية خط السكة الحديدية بحي كشيدة، فيما لم يتبقَّ منه سوى جزء صغير ومسافة بضعة أمتار تفصل عن فتح هذا المنفذ أمام حركة المرور، ما سيساهم في فك اختناق مروري كبير، عبر اختصار المسافة للوصول إلى وسط المدينة من جهة وإلى حي كشيدة من جهة ثانية.

ناصر. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.