محليات

مشروع الربط بين خنشلة وباتنة يتعثر

تماطل كبير في مشروع الطريق الازدواجي بين باتنة وخنشلة

تسير الأشغال في مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة ببطء شديد، ما يعرقل تسليم هذا المشروع الذي يعول عليه في تحسين التنقل بين الولايتين في ٱجاله المحددة، ورغم أن الشطر الأول من الطريق الذي يربط خنشلة بباتنة قد انتهت به الأشغال ودخل حيز الخدمة مؤخرا، إلا أن الشطر الثاني الذي يمتد من خنشلة إلى ولاية باتنة يشهد تماطلا كبيرا.

تسبب توقف تماطل أغلب مؤسسات الإنجاز في تأخير كبير في الأشغال، حيث لم يتبقَ سوى مقاولين اثنين في منطقة لقرين، فيما لم يشهد الشطر الذي يربط لقرين في أولاد فاضل ببلدية الشمرة أي تقدم ملحوظ، إذ غاب المقاول المسؤول عن المشروع، أما المقاولة الوحيدة المشرفة على الأشغال في مفترق الطرق بولهيلات والشمرة فقال مواطنون أن عمله يقتصر على أيام قليلة في الشهر، أما في مفترق الطرق بين الشمرة ومنطقة الجندلي، فلم تبدأ الأشغال حتى الآن، وفيما يتعلق بمقطع الجندلي – بومية، فقد استكمل المقاول الأشغال بشكل كامل، ولكن الطريق من بومية إلى مطار باتنة لا يزال في حالة سيئة.

وكان المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بباتنة قد أ على رفع جميع العراقيل عن مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين ولاية خنشلة والطريق الوطني رقم 03 بإقليم ولاية باتنة على مسافة 56 كيلومتر بعد فسخ الصفقة مع إحدى المقاولات واستبدالها بمؤسسة إنجاز جديدة، مضيفا أن هذا المشروع الذي يتواجد قيد الإنجــاز بعد توقفه سابقا يحتوي على 7 منشآت فنية “جســور” ويقارب مبلغ إنجازه 1000 مليار سنتيم.

جدير بالذكر أن المشروع الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للطرق السريعة، تم تقسيمه على تسع حصص، حيث يمتد بإقليم ولاية باتنة على مسافة 56 كلم، فيما تبقى 18 كيلومتر بإقليم ولاية خنشلة، أما عن مساره بباتنة فسيكون من حدود بلدية أولاد فاضل وإلى غاية بلدية بومية وهو ما سيسهل كثيرا على سكان خنشلة الوصول في أقصر مدة ممكنة إلى مطار مصطفى بن بولعيد بباتنة أو منفذ الطريق السيار شرق غرب عبر محول شلغوم العيد بميلة والذي تتواصل الأشغال به.

ن. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.