محليات

مشتة “تيقنسوة” بإشمول في باتنة .. تنمية غائبة وسكان يعيشون تحت وطأة التهميش والمعاناة اليومية

الماء والكهرباء والغاز أبرز الإنشغالات

ينتظر، قاطنو مشتة “تيقنسوة” ببلدية إشمول تدخل المسؤولين المحليين لفك العزلة والخناق التنموي المفروض عليهم منذ سنوات، حيث أثر هذا التأخر التنموي سلباً على معيشتهم خصوصاً أن المنطقة جبلية عانت الويلات طيلة السنوات الماضية.

وأكد السكان بأن المشتة باتت معزولة بشكل تام وما زاد الطين بلة هو الإقصاء من الربط بمختلف الشبكات الحيوية وضروريات الحياة ما جعلهم يعيشون ضنكى، حيث يعتمدون حالياً على مصادر بديلة مكلفة وشاقة في آن لسد حاجياتهم اليومية، في وقت كان المسؤولين باختلافهم محلياً وولائياً برط مساكنهم بالضروريات التي شدد عليها رئيس الجمهورية في أكثر من مرة، وأشاروا لأزمة العطش الحادة التي يعيشونها منذ سنوات ولم تتغير حالهم بل أخذت مساراً سلبياً بعد الجفاف الذي أتى على كامل الولاية وتناقص منسوب المياه في مختلف الآبار الإرتوازية مما يضطر بهم للإستعانة بمياه المنابع الجبلية من جهة والصهاريج التي يصل سعرها إلى 1000 دج من جهة أخرى، وأشار السكان بأن لقاءاتهم المتكررة مع المسؤولين المحليين لم تسفر عن أي جديد للمشتة بل زاد أمد تهميشها، وأردفوا أيضا معاناتهم مع عدم ربط العديد من المساكن بشبكتي الغاز والكهرباء في خطوة وصفوها بالسلبية أعادتهم لنقطة الصفر، ناهيك عن غياب تام لشبكة التطهير وقنوات الصرف الصحي وتحولهم للحفر للتخلص من البقايا والمخلفات، وأضافوا بأن المشتة جبلية ومعزولة مما يستوجب توفير الإنارة العمومية لتمكين خاصة في ظل استفحال سرقة المواشي وممتلكات المواطنين.، وضعية تنموية مزرية يعاني منها سكان المشتة يطالبون السلطات الولائية التدخل العاجل لفك الخناق والتخلف.

حسام الدين. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.