
مشتة “بوييغذ” بالقيقبة في باتنة يشتكون عدم التكفل بانشغالاتهم
شبكة التطهير وتعبيد الطرقات أبرز الانشغالات
يناشد قاطنو مشتة بوييغذ ببلدية القيقبة غرب ولاية باتنة السلطات والمسؤولين المحليين والولائيين لفك الخناق التنموي المفروض عليهم منذ عقود أين باتوا بعيدين تماما عن مظاهر الحياة الكريمة.
السكان استنكروا الوضعية المزرية التي يعيشونها وكان أبائهم وأجدادهم قد عايشوها ولم يتغير واقع معيشتهم، مما اعتبروها مصيراً مقترناً بهم، مشيرين لغياب ضروريات وموارد حيوية كان لتوفرها أن يرفع من مستوى المعيشة، منوهين لغياب شبكة التطهير وقنوات الصرف الصحي مما اضطر بالكثير منهم للحفر وتشكيل خنادق وحفر عميقة لصب مخلفاتهم رغم كثرة مناشدتهم للسلطات للإستفادة من مشروع ربط بالشبكة ينهي معاناة دامت لأزيد من نصف قرن من الوجود، مؤكدين بأن والي الولاية في زيارته الاخيرة لبلدية القيقبة كان قد وقف على الانشغال واستبشروا خيرا بالفرج لكن التجسيد يبقى أبرز الغائبين، هذا وأبدوا تخوفهم من تحول هذه الحفر والخنادق لمقابر لأبنائهم وأطفالهم نظرا لخطورتها من جهة وجهلهم بما فيها من جهة اخرى خاصة وأنه أمام كل بيت تجد حفرة عميقة غير مغطاة بإحكام، وأردفوا أيضا معاناتهم في ظل اهتراء الطرق وانتشار الحفر والمطبات وتشكل البرك المائية في الأيام الممطرة مما يصعب على أبنائهم التنقل نحو المدارس للدراسة، مطالبين بضرورة دفع عجلة التنمية المتوقفة في مشتتهم.
حسام الدين. ق