
ما زال قطاع البريد في ولاية باتنة يعاني عديد النقائص التي أرقت ساكنة الولاية عموما، ومواطني مدينة باتنة على وجه الخصوص، على غرار الموزعات الآلية التي تعاني أغلبيتها من أعطاب متكررة حينا، ومن انعدام في السيولة بها تارة أخرى، ليس في البلديات والمشاتي فحسب، بل حتى في عاصمة الولاية، هذا وقد اشتكى عديد المواطنين بمدينة باتنة من عدم تمكنهم من إرسال بريد مضمن أو البريد السريع من مختلف المكاتب الموزعة على مختلف الأحياء في المدينة إلا من مكتب البريد الرئيسي أو من مكتب البريد المقابل للمسرح الجهوي والذي لا يتوفر على الأوراق الخاصة بالبريد المضمن في أغلب الأحيان، هذا ويعاني المواطنون وحتى ساكنة ولاية باتنة من تأخر وصول الرسائل إلى عناوينهم في الوقت المناسب، الأمر الذي يتسبب في الكثير من الأحيان في ضياع فرص عن العديد منهم بعد وصول “الرسائل” خارج مواعيدها المحددة كمواعيد اجتياز مختلف المسابقات، حتى إن هناك رسائل لا تصل أبدا، أما بالنسبة لعلب البريد فليس هنالك تسهيل للراغبين في الاستفادة منها على مستوى مختلف المكاتب، فمتى سيتم تدارك هذه النقائص وغيرها في قطاع يعتبر حساسا في عصر “السرعة” وعصر “الاتصالات وتكنولوجيات الاتصال”؟