يشتكي المقيمون بمشاتي بلدية بئر رقعة بولاية أم البواقي، العطش والتهميش الذين أرقا حياة السكان وزاد في معاناتهم اليومية في البحث عن منابع للمياه.
يأتي ذلك بالرغم من توفر الأغلفة المالية التي تستفيد منها البلدية سنويا ضمن البرامج الولائية والبلدية للنهوض بالتنمية بها، لكنها ضلت معزولة لسنوات طويلة، وبقيت بلدية بئر رقعة ضمن البلديات الفقيرة والنائية بولاية أم البواقي، بسبب تدهور النشاط الفلاحي بالمنطقة وكذا قلة المسالك الريفية وأخرى تم اهترائها بعد أشهر قليلة من انجازها، ما أدخل البلدية في عزلة لسنوات طويلة، وطالب مواطنون بضرورة تسجيل مشاريع جديدة تخص انجاز أنقاب مائية لتلبية احتياجات سكان المشاتي من المياه الشروب، وكذا انجاز مسالك ريفية مع احترام المعايير القانونية أثناء تشييدها، لمنع اهترائها السريع.
المجلس البلدي ببئر رقعة في رده على انشغال سكان المشاتي كشف عن استفادة البلدية من غلاف مالي لإتمام عدد من المشاريع المتوقفة المتعلقة بانجاز نقب مائي وإتمام أشغال بالربط بالغاز الطبيعي، لكن الأشغال بها لا تزال متوقفة لأسباب تقنية وإدارية، ما أدى بعشرات الفلاحين للعزوف عن الاستقرار داخل البلدية، والبحث عن مناطق أخرى تتوفر بها أدنى ضروريات العيش الكريم.
بن ستول. س
