مازالت مشاريع إنجاز المفرغات العمومية على مستوى ولاية سطيف، تعرف تأخرا فادحا، وهذا نتيجة عدم انطلاق العديد من المشاريع أو وجودها تحت طائلة التجميد منذ عدة سنوات، بسبب عدم توفر الأغلفة المالية اللازمة لتجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع.
ومن أبرز المشاريع المعطلة، نجد مشروع المفرغة العمومية المراقبة بين بلديتي أولاد عدوان وعين الكبيرة بالجهة الشمالية الشرقية لولاية سطيف، وتم تسجيل هذا المشروع سنة 2021، إلا أن الأشغال لم تنطلق لحد الأن لأسباب غير معروفة رغم أهميته الكبيرة في ظل معاناة سكان البلديتين من تأثير الرمي العشوائي للنفايات على الجانب البيئي والصحي.
كما تتواجد العديد من المشاريع الأخرى قيد التجميد، على غرار مشروع المفرغة العمومية المراقبة بكل من بلديات بوقاعة، عين الروى وبني وسين في الجهة الشمالية من الولاية، وفي الوقت الحالي يتم نقل النفايات نحو مركز الردم التقني “سيدي حيدر” ببلدية سطيف رغم بعد المسافة والتكلفة المالية، مما يستوجب رفع التجميد عن هذه المشاريع المهمة.
وفي ذات السياق، فقد رفع النائب في المجلس الشعبي الوطني، بوبكر بوطيش مطالب إلى وزيرة البيئة من أجل الموافقة على تسجيل مشاريع لإنجاز مفرغات عمومية مراقبة بكل من دوائر ماوكلان، بني عزيز، بني ورتيلان وبابور باعتبارها مناطق غابية، خاصةأن منطقة بابور تعتبر محمية وطنية.
عبد الهادي. ب
